• العربية
    • English
  • العربية 
    • العربية
    • English
  • دخول
    عرض المادة 
    •   الرئيسية
    • الصحف
    • اليوم
    • عرض المادة
    •   الرئيسية
    • الصحف
    • اليوم
    • عرض المادة
    JavaScript is disabled for your browser. Some features of this site may not work without it.

    فتح الباب لمواجهة التزمت

    Thumbnail
    افتح/انسخ
    A1006-00-08-11-2009-1-0169.000.jpg (561.2Kb)
    التاريخ
    2009-11-08
    التاريخ الهجرى
    14301120
    المؤلف
    سليمان السياري
    الخلاصة
    سليمان السـياريفتح الباب لمواجهة التزمتسليمان السـياري(جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية ( كاوست ) جامعة عصرية عالمية للأبحاث، لا تشبه أي جامعة محلية او اقليمية أخرى، يقوم عملها على حرية البحث والتفكير، في بيئة حرة خالية من المعوقات، تشجع على تنمية روح الاكتشاف والخلق والإبداع، وتهدف إلى ازدهار الشبكات المادية والبشرية والروحية، لتبادل الأفكار والخبرات العلمية على المستوى الإنساني الشامل، بوسائل حيوية تعتمد على الشراكة المتميزة، مع أفضل مراكز البحث والعلوم في العالم، لتكون نموذج متقدم للتعليم العالي والبحث العلمي، الذي يتطلع إليه خادم الحرمين الشريفين ويحلم به في المستقبل، وسيكون في صلب أهداف الجامعة، أن تضاهي أفضل عشر جامعات في العالم، خلال عقد من الزمن كهدف مرسوم ) . هذا ما اوصت به رسالة خادم الحرمين الشريفين الملك عبداللة بن عبدالعزيز، في أمر تأسيس الجامعة، وتقرره مبادئ الهيكل التنظيمي ، الذي وضع للجامعة ويحكم طريقة عملها وتوجهها . هذا المشهد الرئع، الذي يسمو بالعلم على كل الاعتبارات الضيقة، ويضعه كقيمة انسانية يتشارك فيها ويغنيها كل البشر، إذا ما أضيفت اليه اهتمامات اخرى لخادم الحرمين الشريفين في مجال التعليم، ليس أقلها برنامج خادم الحرمين للابتعاث الخارجي، ومشروع الملك عبدالله لتطوير التعليم العام، فإن الأمر يفصح عن عظمة في التفكير وبعد في النظر وقدرة على رؤية الأشياء في سياقاتها التاريخية الصحيحة بشكل واضح، حين تتعسر الرؤية على الكثير من الناس. ففي الكلمة التي شرف بها خادم الحرمين حفل افتتاح الجامعة، قال حفظه الله « لقد كانت فكرة هذه الجامعة حلم راودني لآكثر من خمسة وعشرين عاما « وسوف تكون مع زميلاتها في جميع بلدان العالم ... مكانا لخدمة العلم والمعرفة ...والتعايش محل النزاع ... ومنار للتسامح، وأوضح حفظه الله في سياق كلمة بليغة وضافية « ان القوة ومنعة الأمم ارتبطت دائما في التاريخ بازدهار العلم « .. وان « العلم والإيمان لا يمكن أن يكونا خصمين إلا في النفوس المريضة» وضرب المثل بفترة انتشار العلوم بين المسلمين، وتاريخ دار الحكمة ودورها في نقل وتطوير ونشر العلم في العالم القديم، حين كان العرب المسلمون هم سادة الكون. هذه الوقائع التاريخية تقف اليوم حائرة أمام التزمت، الذي لا يزال يجد فيه البعض ( ممن لا تتجاوز رؤيتهم للأشياء أبعد من أطراف خشومهم ) مركبا لإثارة الشكوك والبلبلة في الأوساط العامة، والتحريض على كل جديد يخدم التطور، ويوائم الأوضاع في بلادنا مع متطلبات العصر وضروراته، ففي مواجهة الفرح الذي عم المدن السعودية، بهذا الفتح العلمي الكبير في ثول، الذي قدمه خادم الحرمين الشريفين هدية لشعبه وشعوب العالم قاطبة، انطلقت بعض الأصوات لإثارة الغبار حول هذا المشروع التاريخي العظيم، وتشويه أهدافه النبيلة تحت تخرصات تافهة تختزل قيمتة الاستراتيجية الكبرى، في مسائل صغيرة وشكلية تبعث على الرثاء، إلا أنها تحول التزمت الى مشكلة عامة. إن عودة خاطفة، إلى الطبيعة المعقدة للأحداث الخطيرة التي اجتاحت المنطقة والعالم في السنوات العشرة الأخيرة، والنتائج المرعبة التي كانت تنذر بها، ووضعتنا في مواجهة ظروف صعبة في غاية الحرج والخطورة، حين وقع شبابنا الصغار في مصيدة التطرف، ما كان من الممكن ان تحصل لو لم يجد التزمت من يحتضنة و يروج له ويلوث به عقول الشباب، ويستحثه على مواجهة التطور، ويضعه حائط صد أمام الاستفادة من معطيات العصر الحديث ومنجزاته وعلومه . لذلك فقد اصبحت المواجهة مع التزمت ودعاته، واحدة من القضايا الفكرية التي لابد من خوضها على أعلى المستويات، لمنع تكراره كما حدث أخيرا مع جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية، بسبب الإرباك الذي يحدثه في الذهن العام، أمام الظواهر الجديدة التي أصبحت من الشروط الواقعية للحياة المعاصرة، ومتطلبات التقدم والرقي والمنعة لهذة البلاد، ولعل خطبة إمام الحرم المكي الشريف الشيخ عبدالرحمن السديس في الأسبوع ما قبل الماضي، هي دعوة لفتح الباب على مصراعيه لمواجهة التزمت. S.alsayyari@hotmail.com
    الرابط
    فتح الباب لمواجهة التزمت
    المصدر-الناشر
    صحيفة اليوم
    رقم التسجيلة
    632128
    النوع
    مقال
    رقم الاصدار - العدد
    13295
    الشخصيات
    الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
    عبد الرحمن السديس
    الموضوعات
    البحث العلمي
    التعليم العالي
    الجامعات والكليات
    الغزو الفكري
    المنح الدراسية
    برنامج خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز للابتعاث الخارجي
    الهيئات
    جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية - كاوست - السعودية
    المؤلف
    سليمان السياري
    تاريخ النشر
    20091108
    الدول - الاماكن
    السعودية
    الرياض - السعودية
    حاويات
    • اليوم
    رابط التسجيلة الوصفية
    http://catalog.kingbio.maktabat-online.com:9095/xmlui/handle/123456789/181378
    - حول المكتبة الرقمية

    - سياسات الاستخدام

    - سياسة الإتاحة
    اتصل بنا

    مركز توثيق سيرة الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود

    المملكة العربية السعودية ،الرياض،صندوق البريد : 12421

    هاتف: 966114919874+

    البريد: Dlibrary@kingabdullah.sa


    KingAbdullahDC
    © جميع الحقوق محفوظة لمركز توثيق سيرة الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود 2021م
     
    بحث متقدم

    استعرض

    تصفح المكتبة الرقميةالمجتمعات & الحاوياتالعناوينالمصورون-المؤلفونالموضوعاتالمصدر-الناشر تاريخ النشر الشخصياتالهيئاتالدول - الأماكنأسم المؤلفتاريخ التصوير تاريخ الاقتناء الاحداث العنوان الموازىالنوع الادبيالنوعالتاريخ الهجريهذه الحاويةالعناوينالمصورون-المؤلفونالموضوعاتالمصدر-الناشر تاريخ النشر الشخصياتالهيئاتالدول - الأماكنأسم المؤلفتاريخ التصوير تاريخ الاقتناء الاحداث العنوان الموازىالنوع الادبيالنوعالتاريخ الهجري

    حسابي

    دخول تسجيل
    - حول المكتبة الرقمية

    - سياسات الاستخدام

    - سياسة الإتاحة
    اتصل بنا

    مركز توثيق سيرة الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود

    المملكة العربية السعودية ،الرياض،صندوق البريد : 12421

    هاتف: 966114919874+

    البريد: Dlibrary@kingabdullah.sa


    KingAbdullahDC
    © جميع الحقوق محفوظة لمركز توثيق سيرة الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود 2021م