وزير داخلية باكستان: جسر المساعدات السعودي يخفف من الكارثة الإنسانية

Abstract

أبلغ سفير المملكة في باكستان عبدالعزيز بن إبراهيم الغدير، وزير الداخلية الباكستاني رحمن ملك تعازي الحكومة والشعب السعودي لحكومة باكستان وشعبها الشقيق في ضحايا الفيضانات الكارثية التي حلت في أنحاء مختلفة من البلاد. وأعرب وزير داخلية باكستان لدى لقائه السفير الغدير أمس في مكتبه، عن شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين ولحكومة المملكة على المساعدات الإنسانية العاجلة التي تقدمها للمتضررين من الفيضانات في باكستان، موضحا أن الجسر الجوي السعودي الإغاثي يعتبر الأول من نوعه ضمن المساعدات التي يقدمها المجتمع الدولي لمتضرري الفيضانات، وأكد أن هذا العمل الإنساني من مقام خادم الحرمين الشريفين موقف لا يستغرب منه حيث وقفت القيادة السعودية الرشيدة دائماً إلى جانب الشعب الباكستاني في كل المحن والمصائب. في السياق ذاته، استهل وزير الخارجية الباكستاني شاه محمود قريشي لقاءه أمس في مكتبه في وزارة الخارجية بسفير الرياض لدى باكستان عبدالعزيز بن إبراهيم الغدير يرافقه وفد من الصندوق السعودي للتنمية بشكره الخاص وشكر الحكومة والشعب الباكستاني على مبادرة خادم الحرمين الشريفين بتسيير الجسر الجوي السعودي الإغاثي إلى المتضررين جراء الفيضانات في المناطق الباكستانية. وأوجز الوزير قريشي لسفير خادم الحرمين الشريفين شرحا عن تطورات كارثة الفيضانات التي تواجهها باكستان، وعن الأضرار التي سببتها في الممتلكات، إضافة إلى الجهود التي تبذلها الحكومة الباكستانية لإغاثة المنكوبين في مناطق الفيضانات. في غضون ذلك، وصلت البارحة مطار مدينة بيشاور عاصمة إقليم خيبر بختونخواه الشمالي الغربي الباكستاني، الطائرة الثامنة من رحلات الجسر الجوي الإغاثي السعودي الذي تم تسييره بتوجيهات سامية لنقل المساعدات العاجلة لمتضرري الفيضانات في جمهورية باكستان الإسلامية، حيث كان في استقبالها مندوب وزارة المالية المتواجد في بيشاور وعدد من المسؤولين الباكستانيين. وسلم مندوب وزارة المالية حمولة الطائرة المتمثلة في مواد إغاثية شاملة إلى المسؤولين الباكستانيين ليتم نقلها إلى المتضررين من الفيضانات.