اختتام مهرجان أبها السياحي بجائزة المفتاحة فيصل بن خالد: شكراً لكل من اختار عسير لنفسه صيفاً وإجازة

Abstract

اختتام مهرجان أبها السياحي بجائزة المفتاحة فيصل بن خالد: شكراً لكل من اختار عسير لنفسه صيفاً وإجازةمحمد طيران من عسير اختتمت البارحة الأولى فعاليات مهرجان أبها السياحي، حيث كرم الأمير فيصل بن خالد بن عبد العزيز أمير منطقة عسير خلال الحفل الختامي على مسرح المفتاحة، عددا من الشخصيات الفائزة بجائزة المفتاحة والجهات المشاركة في الفعاليات. وقال أمير منطقة عسير خلال الحفل مخاطبا الحضور والمشاهدين: ''هذهِ هي أبها التي تستصعِبُ الفَراقَ وهُناَ عسير التي رفعت شارةَ الاجتماع عُنواناً وصيفاً وشِعاراً، هنا رجال اعتادَوا شيمة التِرحابِ ومن كان على هذهِ الشيمةِ السعودية فسيظلُ يحتفلُ ولكِن لا يودِّع. اليوم وبِمساحةِ السماءِ وشُموخِ الجبل، آن لنا أن نشكُرَ اللهَ أولاً على توفيقهِ، ثم نشكُرُ كُلَّ من اختارَ عسيرَ لِنفسهِ صيفاً وإجازة، نشكُر كُلَّ فردٍ وإدارةٍ ومنظومةٍ ومؤسسةٍ أسهم معنا ليكونَ صيفَ أبها الذي يجمعُنا كما كُنّـّا نأملُ منهُ ونحلم بِالوصولِ إليه. نشكُر من كُلِّ أعماقِ القلبِ إنسان هذهِ المنطقة الذي كان مُضيافاً بشوشاً وركناً فاعلاً في هذهِ الصورةِ الوطنيةِ الشاملةِ التي أتت إلينا فكُنا هنا في عسير صورةُ وطنٍ مُتكامل. نشكُر قبل كل ذلك خادم الحرمين الشريفين قائد العدل والسلام والإنسانية وقائد المسيرة التنموية للمملكة العربية السعودية في القرن الحادي والعشرين. نشكر ولي العهد عضد القائد وسلطان القلوب حتى وإن عجزت الكلمات أن تفيه حقه من الشكر. نشكر النائب الثاني الذي حفظ الأمن من كل عابث وحاقد مع كامل الوعد أن يكون شكرنا لهذا الوطن إخلاصا ولمواطنه خدمة وتقديرا ولمستقبله رقيا وازدهار''. وأردف الأمير فيصل بن خالد قائلا ''لقد اعتادت عسير ومهرجانها الصيفي أن يكون اختتامها تكريماً ووفاءً لثُـلةٍ مختارةٍ من قاماتِ الوطن السعودي، من أولئك الرِجال الذين بادلوا الإحسانَ بالإحسانِ ومِن هذهِ العقول التي كانت لوطنَها قِصة جُهدٍ وكِفاح. واليوم وأنا أشّـْرفُ أمام هذا الاحتفالِ الكريمِ بتكريمِ هذهِ الكوكبةِ المباركةِ بجائزةِ المفتاحة، أرجو أن تقبلوا اعترافي أولاً بأن بلاغةَ التكريمِ هي في الرمزيةِ وإلا فإن حقوق المواطن المـُخلص لأهلهِ وبلدهِ علينا جميعاً تفوق ما يقدم، واعترفُ ثانياً بأن الذين يستحِقون وقفةَ التكريم في المُنجزِ الوطني اكبرُ رِفعةٍ من إن تسعُهم جميعاً مثل هذه الليلة وحَسْبُ الوطنِ من كُل مُثابرٍ أن هؤلاءِ جميعاً قد افنوا حياتهم كي يكُون الوطنُ أفضلَ مِما كان ,وحَسْبُ هؤلاء الكِرام أنهم عمِلوا واجتهدوا فلم ينتظروا ككُل الكِبار لحظة تكريم، ولهؤلاء أقولُ إن المفتاحة الليلة مُجرد ليلةٍ للبُرهان على أننا نشكُر وإنها مجردُ ليلةٍ في ثنايا العُمرِ الطويلِ لهؤلاءِ الذين استلهموا وطناً وتلبَّسوه رسالةً وهمّاً. وحينَ يقفُ هؤلاءِ الأوفياءِ أمامنا الليلةَ على مسرحِ المفتاحةِ فإنما ليثبتوا من جديدٍ أن الجائزة مُجرد رسالةٍ للمِثالِ والقدوةٍ وهُم يرسلونها أملاً لكُلِّ القادِمين الطامِحين على هذهِ الطريق أسأل الله تعالي أن يحمي بلادنا وشبابنا من الفكر التكفيري الهدام ومن الفكر التغريبي المنحرف لأن كلا الاتجاهين خطر كبير على إسلامنا الوسطي السمح، هذا وطنٌ للإسلام والاستخلافِ والبِناء. وطنٌ يبتدئ الكلِمةَ بالسلامِ ويُنهيها بالسلام''. وفي نهاية التكريم قدم أوبريت بعنوان ''سلطان القلوب'' صاغ كلماته الشاعر عبد الله الشريف وقام بأدائه الفنان عباس إبراهيم بمصاحبة عدد من الفرق الشعبية وصور الأوبريت أربع لوحات وطنية عن تطور ونماء المملكة في شتى المجالات.