30 اتفاقية للطاقة والاستثمار ونقل التقنية

Abstract

اختتم خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز, أمس, زيارته التاريخية في آسيا التي شملت الصين والهند وماليزيا وباكستان, وأسفرت عن جملة من المكاسب السياسية والاقتصادية, تبرز منها الشراكة في قطاع الطاقة التي تمت مع بكين ونيودلهي, استنادا إلى ضمان الإمدادات من السعودية ونمو حجم الطلب على المادة الخام في الصين والهند, في حين عكست زيارة ماليزيا رغبة الاقتصاد السعودي (القطاعان العام والخاص) في الاستفادة من التجربة الماليزية في النهوض الاقتصادي. وفي اليوم الأخير لزيارة الملك للصين, تم إبرام خمس اتفاقيات تحت رعاية الحكومة, الأولى تقضي بالتعاون في مجال النفط والغاز الطبيعي وقطاع التعدين, والثانية تتعلق بالتعاون الاقتصادي والتجاري والاستثماري والفني، والثالثة حول تجنب الازدواج الضريبي على الإيرادات والممتلكات ومنع التسرب الضريبي، والاتفاقية الرابعة تختص بقرض سوف يستخدم لتطوير البنية الأساسية لمدينة أكسو في منطقة شنجان. أما الاتفاقية الخامسة فكانت تركز على التعاون في مجال التدريب المهني. وفيما يخص اتفاقية الطاقة التي شكلت الشراكة بين الرياض والصين, فإن الاتفاقية تنطلق من رغبة الطرفين في تعزيز علاقات الصداقة بين البلدين وتدعيم التعاون الاقتصادي بينهما وفقا لمبدأ المساواة والمنفعة المتبادلة والتعاون طويل الأجل. وبموجب تلك الاتفاقية التي تقع في ثماني مواد, سيعمل الطرفان على تطوير التعاون بين البلدين وتعزيزه بروح من التفاهم المشترك في المجالات التالية: تبادل المعلومات والتحليلات حول الأوضاع في الأسواق النفطية العالمية وسبل استقرارها, تبادل الزيارات وعقد الاجتماعات فيما بين ممثلي صناعة النفط والغاز والتعدين في البلدين من أجل كشف مجالات الاستثمار المشترك في تلك القطاعات وغيرها من القطاعات ذات الصلة كالخدمات الخاصة بالعمليات النفطية وصناعة التكرير. وفي شأن مكاسب الزيارة للصين, أكد عبد الرحمن الراشد رئيس مجلس الغرف السعودية مخاطبا الملك خلال استقباله رجال الأعمال في بكين, أن النقاط التي طرحت والاتفاقيات التي وقعت بين رجال الأعمال السعوديين والصينيين كانت جميعها مشجعة لزيادة الاستثمار سواء في المملكة العربية السعودية أو في الصين. وأوضح الراشد أن الوفد السعودي وجد حماسا من الجانب الصيني للاستثمار في المملكة وتم توقيع عدد من الاتفاقيات بين الجانبين. وكانت المحطة الثانية....