قال إن إنشاء هيئة عامة للأوقاف قرار يحقق التطوير والإصلاح الإداري الشيخ الخزيم يكشف عن وقف جديد في أطراف الساحة الشرقية للمسجد الحرام

Abstract

قال إن إنشاء هيئة عامة للأوقاف قرار يحقق التطوير والإصلاح الإداريالشيخ الخزيم يكشف عن وقف جديد في أطراف الساحة الشرقية للمسجد الحراممكة المكرمة- خالد عبداللهأكد نائب الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام الشيخ الدكتور محمد بن ناصر الخزيم أن قرار مجلس الوزراء برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز حفظه الله بإنشاء هيئة عامة للأوقاف ذات شخصية اعتبارية بمسمىالهيئة العامة للأوقاف, تتولى الهيئة اقتراح الخطط والسياسات العامة والأنظمة المتعلقة بنشاط الأوقاف وتنفيذها سيكون له الفضل في نقل الأوقاف من الإدارة بأسلوب نمطي وتقليدي إلى إدارتها بأفضل الطرق والأساليب الاقتصادية مما يمثل نقلة نوعية وتطويرية يشهدها قطاع الأوقاف في المملكة مثل غيره من القطاعات التي تشهد تطوراً وتنمية مستمرة مثل قطاع التعليم والصحة والقضاء. مكة المكرمة- خالد عبداللهأكد نائب الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام الشيخ الدكتور محمد بن ناصر الخزيم أن قرار مجلس الوزراء برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز حفظه الله بإنشاء هيئة عامة للأوقاف ذات شخصية اعتبارية بمسمىالهيئة العامة للأوقاف, تتولى الهيئة اقتراح الخطط والسياسات العامة والأنظمة المتعلقة بنشاط الأوقاف وتنفيذها سيكون له الفضل في نقل الأوقاف من الإدارة بأسلوب نمطي وتقليدي إلى إدارتها بأفضل الطرق والأساليب الاقتصادية مما يمثل نقلة نوعية وتطويرية يشهدها قطاع الأوقاف في المملكة مثل غيره من القطاعات التي تشهد تطوراً وتنمية مستمرة مثل قطاع التعليم والصحة والقضاء. وقال في تصريح صحفي له بمناسبة صدور قرار مجلس الوزراء بإنشاء هيئة عامة للأوقاف: إن إنشاء هيئة عامة للأوقاف يحقق المقصود الشرعي بإذن الله، ويحقق التطوير والإصلاح الإداري لقطاع الأوقاف وسيحدث نقلة كبيرة لأفق واسع لنهضة الأوقاف، وتحقيق ما تعني به الأوقاف من جميع موارد التنمية , ويعطي أفقاً واسعاً، وحرية واسعة في استثمار أموال الأوقاف، والمحافظة على أصولها بالطرق العصرية التي تناسب العصر، وتكون مستخدمة كل الإمكانات والتقنية الموجودة فيه وأفاد نائب الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام أن الأوقاف كانت مصدراً من مصادر إعمار الحرمين الشريفين من العصور الإسلامية السابقة إلى العهد السعودي الزاهر الذي أولى الحرمين الشريفين كل رعايته واهتمامه وأصبح الصرف عليهما بسخاء منقطع النظير لا مثيل له منذ فجر الإسلام والحرمان الشريفان يشهدان في هذا العصر الكثير من الأعمال الوقفية لصالحهما ومن آخر تلك الأعمال وقف الملك عبد العزيز رحمه الله للحرمين الشريفين في الساحة الجنوبية للمسجد الحرام والوقف الآخر الذي سيبدأ قريبا في أطراف الساحة الشرقية للمسجد الحرام وذلك حرصا من القيادة الرشيدة على استمرار هذا النهج الإسلامي في تحقيق موارد ثابتة وعوائد مجزية تنفق لصالح الحرمين الشريفين وشؤونهما، فالوقف على الحرمين الشريفين لم يحظ في التاريخ بمثل العناية التي شهدها في العهد السعودي الزاهر، وأمر خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز حفظه الله بأن تكون كل أرض بيضاء لا مالك لها في مكة المشرفة والمدينة المنورة وقفاً للحرمين الشريفين ولا شك أن هذه رؤية مبدعة ذات أفق واسع وخدمة كبرى للحرمين الشريفين ستظل بإذن الله قروناً كثيرة، وهذه الرؤية الثاقبة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز ستجعل قطاع الأوقاف من الأنشطة الاقتصادية الرئيسية في المملكة ليستعيد الوقف في هذا العصر الزاهر أهميته ودوره الاقتصادي والاجتماعي في البناء والتنمية.