تركز على رفع كفاءة الأجهزة الحكومية والبيئة العدلية والتنمية البشرية والبنية التحتية واستثمار الفائض برعاية خادم الحرمين .. منتدى الرياض يناقش 5 قضايا تخدم الاقتصاد السعودي

Abstract

يرعى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز مساء اليوم افتتاح فعاليات منتدى الرياض الاقتصادي في دورته الثالثة. ويناقش المنتدى 5 قضايا رئيسية تخدم مصالح القطاعين العام والخاص والأعمال والاقتصاد المحلي، حيث ستناقش أولى جلساته محور (تطوير إدارة الفوائض المالية وأساليب توظيفها)، والتي سيشارك فيها الدكتور عبدالله دحلان وناهد طاهر فيما سيرأس الجلسة عبدالعزيز راشد الراشد ويقدم الدراسة المهندس أحمد الراجحي.وجاء تحديد موضوعات دراسات منتدى الرياض الاقتصادي في دورته الثالثة متوافقاً مع الأهداف العامة للمنتدى والتي سيتم تناولها على النحو التالي:رفع كفاءة الأجهزة الحكومية مطلب أساس للتنميةويتضمن هذا المحور تقييم الوضع الحالي للأجهزة الحكومية وذلك لتشخيص ما يواجهها من معوقات، واقتراح السبل والوسائل المثلى للارتقاء بكفاءة أدائها. البيئة العدلية ومتطلبات التنمية الاقتصادية وتهدف إلى تطوير بيئة التشريع والقضاء والمحاماة، لرفع كفاءة الأجهزة العدلية، وتوفير ما تحتاج إليه من دعم واستقرار، لكي تسهم في تحسين بيئة المنافسة الاقتصادية الشريفة، بما يدعم عناصر الجذب الاستثماري في المملكة.تكامل البنية التحتية مطلب أساس للتنمية المستدامةويسعى هذا المحور إلى إبراز أهمية التكامل والتنسيق عند التخطيط لتوفير البنية التحتية الملائمة للمراحل المتقدمة التي بلغها الاقتصاد السعودي والمراحل التي يتطلع إلى بلوغها، وتعرض عدة تجارب عالمية ناجحة يمكن استلهام ما يناسب البيئة المحلية منها.رؤية لتنمية الموارد البشرية:وتقدم رؤية استراتيجية متكاملة لقضية الموارد البشرية التي تشغل المجتمع السعودي منذ سنوات، بأبعادها التشريعية والتخطيطية والاقتصادية والسلوكية، وصولاً إلى تحديد عملي وواضح لدور كل من القطاع الحكومي والقطاع الخاص في معالجة الإشكالية علاجاً سليماً وبخاصة في ظل اقتصاد عالمي مفتوح تشارك فيه المملكة من خلال انضمامها لعضوية منظمة التجارة. تنمية الفوائض المالية العامة وتعنى بالبحث في مجالات الاستثمارات المثلى للفوائض المالية العامة، وذلك تنويعا لمصادر الدخل الوطني، ولتجنيب الاقتصاد السعودي أي هزات مفاجئة، وحمايةً لمصالح الأجيال القادمة.وفيما يتعلق بتحديد مواضيع الدراسات التي أعدها منتدى الرياض الاقتصادي قال المنظمون إن المنتدى لا يتلقى أية دراسات أو أوراق عمل يحددها أفراد مهما بلغت مكانتهم العلمية أو خبراتهم العملية، بل ينظم ورش عمل رئيسية وحلقات نقاش يدعو إليها أكبر عدد ممكن من المختصين والمهتمين بالشأن الاقتصادي الوطني من رجال وسيدات أعمال و مسؤولين حكوميين وخبراء وباحثين، حيث تحدد أبرز القضايا الجديرة بالبحث والمعالجة، ففي تحضيرات المنتدى لهذه الدورة، دعت الأمانة العامة للمنتدى أكثر من 800 شخصية اقتصادية لحلقة نقاش كبرى، واستجاب منهم 120 شخصاً، وتم توزيعهم على خمس فرق وفقا لمحاور المنتدى الخمسة، واقترحت كل فرقة خمسة موضوعات، ومن تلك الحصيلة اختيرت في الحلقة الرئيسية العامة ثماني قضايا اختصرت إلى خمس، بعد استبعاد واحدة ودمج اثنتين أخريين. يذكر أن أغلب الشخصيات المشاركة في تلك الحلقات سبق لهم المشاركة في ورشة العمل الرئيسية للمنتدى والتي حضرها (120) مشاركاً ومشاركة، والتي تم من خلالها تحديد القضايا التي سيتناولها المنتدى ومحاورها مما جعلهم أكثر دراية وخبرة بما يجب تقديمه في حلقات النقاش. وعقد المنتدى سلسلة من الدراسات والورش التي تخدم أهداف المنتدى والاقتصاد الوطني وأبرزها تنمية الموارد البشرية و تكامل البنية التحتية كمطلب أساس للتنمية المستدامة والبيئة العدلية ومتطلبات التنمية الاقتصادية.