الرشيد : الأبحاث الطبية نالت 30% من دعم الأبحاث - لقاء علمي لبحث مشروع طبي صنف الأول في العالم خارج أمريكا
التاريخ
25-4-2006التاريخ الهجرى
14270327المؤلف
الخلاصة
دشن الدكتور عبد الله بن أحمد الرشيد نائب رئيس مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية، اللقاء العلمي الخامس عشر لاستعراض نتائج مشروع بحثي دعمته المدينة بأكثر من مليون ريال، تحت عنوان العلاقة بين التحكم بداء السكري والتهاب اللثة والأنسجة الراعية للأسنان، وذلك في مقر المدينة في الرياض، بحضور عدد من الأطباء والمختصين من جامعات ومستشفيات المملكة. وقال الرشيد إن مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية هي الجهة العلمية الوحيدة في المملكة التي تدعم الأبحاث العلمية في شتى المجالات، بدعم ومؤازرة من الدولة تحت رعاية كريمة من خادم الحرمين الشريفين، في سبيل خدمة التنمية للبلاد. وأوضح الرشيد أن المدينة قدمت منذ إنشائها دعماً لكافة الأبحاث العلمية بميزانية قدرها نحو 700 مليون ريال، نالت أبحاث القطاع الصحي منها نحو 30 في المائة، خصصت للأبحاث الوطنية الطبية التي تعالج قضايا مهمة بالنسبة للمملكة، مثل: أمراض السكر، الأسنان، القلب، اللشمانيا، وغيرها. وترأس فريق المشروع البحثي الدكتور سلطان بن عبد العزيز المبارك من مدينة سلطان بن عبد العزيز للخدمات الإنسانية، الذي حصل مقابل هذا البحث على جائزة علمية من جامعة ولاية نيويورك في الولايات المتحدة الأمريكية، كأول باحث غير أمريكي يحصل عليها في العالم. وضم فريق البحث كلا من الدكتور مروان ذيب أبو رأس من معهد الأمير عبد الرحمن للدراسات العليا لطب الأسنان، الدكتور عبد العزيز بن سويد السويد من مدينة الملك عبد العزيز الطبية، الدكتور عبد الرحمن بن سليمان الغفيلي من مستشفى القوات المسلحة في الرياض، الدكتور خالد بن حمد الزومان من مستشفى الملك فيصل التخصصي في الرياض، الدكتورة سامية بن حسن سبكي، الدكتور محمد طارق، والدكتور أوس بن عبد الله الزيد من مستشفى القوات المسلحة في الرياض. وقال الدكتور سلطان المبارك إن هذا البحث يهدف إلى تقييم مدى استجابة مرضى السكري البالغين والمصابين بالتهابات اللثة والتعرف على مستوى التحسن لنسبة السكر في الدم بعد تنظيف الأسنان والتجريف العميق لجذور الأسنان واللثة مع استعمال دواء مساعد أو بدونه. وأوضح المبارك أن الدراسة أوصت بضرورة إنشاء عيادات لصحة الفم في مراكز علاج السكري في جميع مناطق المملكة. وأشار إلى أن مشروع البحث مر بعدة مراحل تمثلت في البداية بتقسيم العينة إلى أربع مجموعات اختبارية، الأولى جلسة واحدة لتنظيف الأسنان والتجريف العميق لجذور الأسنان واللثة في الزيارة الابتدائية مع استعمال دواء مساعد عديم الفعالية يبدأ بالزيارة الابتدائية مرتين في اليوم لمدة ثلاثة أشهر. وأضاف، في المرحلة الثانية جلسة واحدة لتنظيف الأسنان والتجريف العميق لجذور الأسنان واللثة في الزيارة الابتدائية مع استعمال دواء مساعد (دوكسي سايكلين هايكليت 20 مج مرتين في اليوم) يبدأ بالزيارة الابتدائية مرتين في اليوم لمدة ثلاثة أشهر. أما في المرحلة الثالثة فقد عقدت جلستان لتنظيف الأسنان والتجريف العميق لجذور الأسنان واللثة، الجلسة الأولى في الزيارة الابتدائية والجلسة الثانية بعد ستة أشهر مع استعمال دواء مساعد عديم الفعالية يبدأ بالزيارة الابتدائية مرتين في اليوم لمدة ثلاثة أشهر والجرعة الثانية بعد ستة أشهر ولمدة ثلاثة أشهر أخرى. واختتمت هذه المراحل بجلستين لتنظيف الأسنان والتجريف العميق لجذور الأسنان واللثة، الجلسة الأولى في الزيارة الابتدائية والجلسة الثانية بعد ستة أشهر مع استعمال دواء مساعد (دوكسي سايكلين هايكليت 20 مج مرتين في اليوم) يبدأ بالزيارة الابتدائية مرتين في اليوم لمدة ثلاثة أشهر والجرعة الثانية بعد ستة أشهر ولمدة ثلاثة أشهر أخرى. وأكد أن نتائج هذه الاختبارات الإكلينيكية أشارت إلى تحسن مؤشرات نظافة الفم في الزيارات بعد ثلاثة، ستة، تسعة، واثني عشر شهرا بمقارنتها بالزيارة الابتدائية لكل المجموعات الأربع (1، 2 ، 3، 4). لم يلاحظ أي اختلاف رقمي بين المجموعات الأربع في جميع الزيارات المتتالية. كما أكد أن النتائج البيوكيميائية لم توجد أي اختلاف ملاحظ في مؤشرات السكري المختلفة شاملة مستوى السكر في الدم، سكر خضاب الدم مقارنة بالزيارة الابتدائية، مطالبا مرضى السكري بالتحكم بصحة الفم واللثة لديهم، حيث إن هناك ميلا لوجود تحسن ملاحظ في سكر خضاب الدم لهؤلاء المرضى الذين يكون مستوى التحكم بسكر الدم لديهم جيدا إلى متوسط قياسا بخضاب الدم.
المصدر-الناشر
صحيفة الجزيرةرقم التسجيلة
633698النوع
تقريررقم الاصدار - العدد
12262الشخصيات
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعودسلطان بن عبدالعزيز المبارك
عبدالله بن احمد الرشيد
المؤلف
بسام احمدتاريخ النشر
20060425الدول - الاماكن
السعوديةالولايات المتحدة
الرياض - السعودية
واشنطن - الولايات المتحدة