نورة آل الشيخ: في كل كلمة للمليك توجيه وقاعدة وطنية
الخلاصة
نورة آل الشيخ: في كل كلمة للمليك توجيه وقاعدة وطنية من جانبها، قالت المديرة العامة للاشراف الاجتماعي النسائي بمكة المكرمة نورة عبدالعزيز آل الشيخ: لقد حملت مضامين كلمة خادم الحرمين الشريفين عدة توجيهات هامة لأبناء هذا البلد، وفي كل كلمة توجيه وقاعدة وطنية، ومما يهمني في مجال عملي الاجتماعي استشراف العبارات الملكية الواردة في خطاب خادم الحرمين الشريفين والتي أعتبرها منهجاً للتخطيط الاجتماعي التربوي الوطني؛ حيث قال -حفظه الله-: لقد تعلمنا من نهجنا الوطني الذي أخذنا به طيلة السنوات الماضية أن الحوار يجسد وسيلة فاعلة لتعزيز التفاهم وتشكيل الرؤى المشتركة.. وهو توجيه هام لاعتماده كمنهج تربوي وسلوكي في تعاملاتنا الحياتية والاجتماعية، وذلك بهدف القضاء على بعض السلوكيات الاجتماعية التي طغت على السطح في الآونة الأخيرة، ويشكل العنف الأسري أحد أبرز السلبيات التي يجب علينا القضاء عليها من خلال تفعيل ثقافة الحوار داخل الأسرة واحترام الرؤى، وتقبّل الرؤى؛ فالشخص المحاور باقتدار داخل الأسرة هو ذاته الشخص الذي سيقود مجموعته ومجتمعه. وهو منهج قرآني كريم حثنا عليه ديننا الإسلامي. من جانبها، قالت المديرة العامة للاشراف الاجتماعي النسائي بمكة المكرمة نورة عبدالعزيز آل الشيخ: لقد حملت مضامين كلمة خادم الحرمين الشريفين عدة توجيهات هامة لأبناء هذا البلد، وفي كل كلمة توجيه وقاعدة وطنية، ومما يهمني في مجال عملي الاجتماعي استشراف العبارات الملكية الواردة في خطاب خادم الحرمين الشريفين والتي أعتبرها منهجاً للتخطيط الاجتماعي التربوي الوطني؛ حيث قال -حفظه الله-: لقد تعلمنا من نهجنا الوطني الذي أخذنا به طيلة السنوات الماضية أن الحوار يجسد وسيلة فاعلة لتعزيز التفاهم وتشكيل الرؤى المشتركة.. وهو توجيه هام لاعتماده كمنهج تربوي وسلوكي في تعاملاتنا الحياتية والاجتماعية، وذلك بهدف القضاء على بعض السلوكيات الاجتماعية التي طغت على السطح في الآونة الأخيرة، ويشكل العنف الأسري أحد أبرز السلبيات التي يجب علينا القضاء عليها من خلال تفعيل ثقافة الحوار داخل الأسرة واحترام الرؤى، وتقبّل الرؤى؛ فالشخص المحاور باقتدار داخل الأسرة هو ذاته الشخص الذي سيقود مجموعته ومجتمعه. وهو منهج قرآني كريم حثنا عليه ديننا الإسلامي. كما تحدث خادم الحرمين الشريفين عن حرصه -حفظه الله- على الشأن الوطني الداخلي الذي يرتكز على التنمية المستدامة والشاملة. وتطرق -حفظه الله- للأرقام المالية المخصصة للتنمية وهذا يدعونا جميعاً كمخططين ومسؤولين عن التنمية التركيز على أهمية تيسير سبل تفعيل التنمية الشاملة بدءاً من داخل الأسرة الصغيرة والبسيطة في إمكانياتها ودعمها وساندها من خلال إزالة العوائق الإدارية لانطلاقها كأسرة مكتفية مادياً ومستقرة اجتماعياً، وذلك من خلال تشجيع عمل الأسر المنتجة ودعمها والعمل على إيجاد مظلات تسوق لها بما يكفل لها حياة كريمة، وعدم وضع العراقيل أمامها. أيضاً تفعيل دور لجان التنمية في المناطق والمدن النامية حتى يكون هنالك توازن تنموي بين المدن الكبيرة والمدن الصغيرة واستثمار هبة المليك للوطن بوجود عدة مدن صناعية في العديد من مناطق المملكة بتأهيل وتدريب الشباب من الجنسين في استثمار احتياجات هذه المدن للتكامل ؟ وألا نستهين بالاحتياجات مهما صغرت فمن يبادر باستثمار توفير هذه الاحتياجات فسيكون له -بإذن الله- قدم راسخة في التنمية من جانب والاكتفاء المادي والمعنوي من جانب آخر. وعلينا فعلاً تأكيد الترابط الوطني مع حكومتنا الرشيدة، وأن نشكل بتراصنا وتعاضدنا جداراً وسداً منيعاً لصد أفكار الأعداء من الدخول إلى ساحة الوطن الطاهر. وأسأل الله أن يديم على هذا الوطن أمنه وأمانه واستقراره في ظل حكومتنا الرشيدة، ويحفظ لنا قائد هذه الأمة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين.
المصدر-الناشر
صحيفة الجزيرةرقم التسجيلة
636452النوع
تقريررقم الاصدار - العدد
0الشخصيات
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعودسلطان بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
نوره بنت عبدالعزيز ال الشيخ
تاريخ النشر
20090326الدول - الاماكن
السعوديةمكة المكرمة - السعودية