أكد أنه يسير على نهج والده المؤسس الجبرين : نعترف للملك عبدالله بالفضل ونصرته للإسلام والمسلمين

Abstract

أكد العلامة الدكتور عبدالله بن عبد الرحمن الجبرين عضو هيئة كبار العلماء في تصريح خاص بملحق (الدين والحياة) أن جهود خادم الحرمين الشريفين حفظه الله في خدمة الإسلام والمسلمين واضحة بدلائل كثيرة جدا. أضاف “ نعرف ونعترف لهذه الدولة الإسلامية بالفضل من الله تعالى ثم من ملوك هذه الدولة متقدميهم ومتأخريهم على العالم البعيد والقريب وعلى أفراد المواطنين وعوامهم ، وفي هذا الزمان تولى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز آل سعود حفظه الله تعالى وقد أولى دولته عناية فائقة فيما فيه مصلحة للأمة والشعب ما يتعلق بدينهم وما يتعلق بدنياهم وبأمنهم واطمئنانهم وحياتهم وقال الجبرين لقد حرص حفظه الله تعالى بعدما ولاه ربه وأصبح ملكا مطاعا في هذه الدولة على بذل جهد أو جهود كبيرة في كل ما فيه مصلحة الأمة وأمنها واطمئنانها وحياتها السعيدة ويتمثل ذلك في توسعته على المسلمين في البلاد البعيدة والقريبة وحرصه على ما فيه خير وصلاح لهم وبذل الجهود في الصلح بينهم وإزالة المقاطعات والعداوات التي تؤدي إلى الحروب والقتال بين فئات المسلمين وكذلك جهوده في الداخل بما بذله ويبذله من المشاريع الخيرية التي فيها رفق بالمواطنين بما يغدق عليهم ما يحتاجون إليه من مآكل ومشرب ومسكن فأمن للكثيرين مشاريع المياه بفتح أماكن التحلية التي تصل إلى أطراف البلاد وأطراف المواطنين بدلا من الجهود التي يبذلونها في تحصيل المياه والتي يلاقون فيها عرق الجبين وكد اليمين وبذل النفوس ونفائس الأموال, وكذا أيضا إسقاط الديون والتي للبنك العقاري وقد توفي ملاكها وذلك لئلا يبقوا معلقين بديونهم وهكذا ما بذله من التشجيع من تيسيره السبل السوية لطلاب العلم وترغيبهم في النهل من العلوم النافعة للبلاد والعباد وتشجيع الأفراد على التعلم للعلوم التي تمس حاجتها للأفراد والمجتمع وللصالح العام والخاص ونحو ذلك من الجهود “.وقال العلامة الجبرين “ ولا يستغرب ذلك على مثل هذا الملك اقتداء بوالده الملك عبد العزيز رحمه الله وبإخوته الذين ساروا قبله حتى أتاهم الأجل على الاستقامة وعلى الأعمال الخيرية ويرجى منه أكبر من ذلك مما فيه نصرة للإسلام والمسلمين كتمكين الدعاة إلى الله وتشجيعهم على مزاولة الدعوة وتكثيف عدد هيئات الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والذب عنهم وإعطائهم الصلاحية فيما رأوه من البدع والمحدثات والمعاصي والمحرمات ليتمكنوا من إزالتها وهكذا سائر الأعمال الخيرية رجاء أن يدفع الله كيد الكائدين وحيل المحتالين ومكر السيئ من أعداء الدين ورجاء أن يرحم الله العباد والبلاد ويعمهم بواسع فضله وعطائه”.