1.6 مليار ريال حجم خسائر جامعة الملك عبدالعزيز من السيول اليوبي: حصر جميع الأضرار ورفعها إلى لجنة تقصي الحقائق

Abstract

1.6 مليار ريال حجم خسائر جامعة الملك عبدالعزيز من السيول اليوبي: حصر جميع الأضرار ورفعها إلى لجنة تقصي الحقائق جدة: حمد العشيوان رفع المسؤولون في جامعة الملك عبدالعزيز خطاباً إلى أمير منطقة مكة المكرمة رئيس لجنةتقصي الحقائق الأمير خالد الفيصل، تضمن حصر الأضرار الناتجة عن السيول التي هطلت على مدينة جده الأسبوع الماضي والخسائر التي تكبدتها الجامعة والتي قدرت بأكثر من مليار و600 مليون ريال.وتحولت ساحات جامعة الملك عبدالعزيز والتي تقدر مساحتها بـ7000 متر مربع إلى كومه من المياه الراكدة والأتربة والطينة بفعل الأمطار والسيول التي جرفت العديد من الأشجار والساحات الخضراء التي أحيطت بها الجامعة بالإضافة إلى الحواجز والأسوار الإسمنتية المحيطة بالجامعة.ولم تسلم نحو 10 كليات تحتضنها المدينة الجامعية من جريان السيول وهي كلية العلوم الطبية بنين وبنات وكلية الطب بنات وكلية الصيدلة بنات وكلية طب الأسنان بنات وكلية الهندسة وكلية الأرصاد وكلية علوم الأرض وكلية العلوم وكلية علوم البحار وكلية الآداب بالإضافة إلى دمار البني التحتية لأجهزة التكييف في المستشفى الجامعي وتعرض نحو 38 مبنى خاص لأعضاء هيئة التدريس في الجامعة و4 مبان خاصة لسكن الطلاب بفعل الأمطار والسيول.و كشف وكيل جامعة الملك عبدالعزيز للشؤون التعليمية الدكتور عبدالرحمن اليوبي لـالوطن، أن المسؤولين في الجامعة رفعوا إلى أمير مكة المكرمة رئيس لجنة تقصي الحقائق المشكلة بأمر من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حجم الأضرار التي تعرضت لها الجامعة جراء السيول بالإضافة إلى المبالغ التقديرية التي تحتاجها الجامعة لأعاده تهيئتها بيئيا وتعليميا والتي تقدر بنحو مليار و600 مليون ريال.بالإضافة إلى خطابات موجهة إلى وزير التعليم العالي الدكتور خالد العنقري ونائبة الدكتور على العطية واللذين وجها بإصلاح ما يمكن إصلاحه لاستقبال الطلبة داخل المدينة الجامعية وتحول مكتب وكيل الجامعة في الطابق الثالث إلى ورشة عمل واجتماعات لا تهدأ لاستقبالالمسؤولين للوقوف على استعدادات الجامعة لتجاوز الأضرار وإعادة التيارات الكهربائية والتوصيلات الهاتفية التي قطعت عن بعض الإدارات العاملة داخل المدينة الجامعية.وفيما يتعلق بمركز الملك فهد للأبحاث والذي يضم بحوثاً علمية هامه تتعلق بالفيروسات وأبحاث أمراض الشيخوخة وضربات الشمس وأمراض السرطان، قال تم حصر الأضرار التي لحقت بالمركز وقدرت التلفيات التي تعرض لها بأكثر من 150 مليون ريال، لكن عزاءنا الوحيد بالبحوث والمواد العلمية التي فقدها المركز والتي لا يمكن تقديرها بأي ثمن خصوصاً أن هناك بحوثاً تتعلق بسلالات حيوانية مكث الإعداد لها منذ 30 عاماً تلفت عن آخرها وتعرضت المركبات الخاصة بالجامعة إلى التلف، حيث دمرت نحو 100 مركبه بفعل جريان السيول التي اجتاحت المدينة الجامعية رغم أن بعضها كانت مركونة في المواقف الخاصة بالجامعة.وبين اليوبي أن الجامعة تحتاج في الوقت الحالي نحو 5 وحدات وأنابيب خاصة بالتكييف والتبريد المركزي للجامعة وتكلفة الواحدة منها يتجاوز 12 مليون ريال.وفيما يخص المستودعات والمعامل الكيماوية داخل الجامعة، قال اليوبي استطعنا في وقت وجيز تلافي الخطر الذي قد تسببه هذه المعامل والمستودعات حرصاً على سلامة الطلبة والعاملين داخل هذه المعامل.وكشف وكيل الجامعة أن الدفاع المدني طلب من أدارة الجامعة حصر الأضرار التي لحقت بالجامعة والأجزاء التي دمرت بالكامل مشيراً إلى أن دورية الدفاع المدني تمكنت من انتشال نحو 40 جثة كانت مطمورة داخل الجامعة جرفتها السيول ولا تخص أيَّ مسؤول في الجامعة.وأفاد أنه من باب المسؤولية الاجتماعية شارك عدد من أعضاء هيئة التدريس بالإضافة إلى الطلبة في إعاده ترميم بعض الأجزاء الخاصة بالجامعة خصوصا مكاتب إدارة العلاقات العامة والساحات الخضراء ومكاتب الأرشيف التي طمرت بالكامل بالمياه دون تعرض الأوراق والمستندات لأي أذى.