فائض الميزانية يجدد آمال المعلمين بحل قضية المستويات والفروقات

Abstract

جدّد صدور الميزانية العامة للدولة أمس, آمال المعلمين والمعلمات الذين لم يُعينوا على مستوياتهم الوظيفية المستحقة حيث تناقلوا خبر الفائض الكبير في الميزانية الذي بلغ نحو 590 مليار ريال كأعلى فائض في تاريخ المملكة , بفرح عارم عبر رسائل الهاتف المحمول (الـsms) ومواقع الإنترنت، حيث يرون أنه سيساهم في تحقيق مطالبهم بالحصول على المستويات المستحقة ودفع فروقات السنوات الماضية التي قضوها على مستويات أقل.وتناقلت منتديات الإنترنت المهتمة بشؤون التعليم خبر الفائض الكبير في الميزانية وتخصيص 122 ملياراً للتعليم على نطاق واسع وسط تعليقات كثيرة من المتصفحين كانت غالبيتها متفائلة بتحقيق مطالبهم التي أشغلت المحاكم طوال العام الماضي بأكثر من 255 جلسة قبل أن يوجه خادم الحرمين الشريفين في شهر رمضان الماضي بتشكيل لجنة وزارية لدراسة هذه القضية.وذكر معلمون أمس ومنهم حمد الركبان أن جميع المعلمين الذين لم يحصلوا على مستوياتهم الوظيفية المستحقة كانوا ينتظرون صدور الميزانية بفارغ الصبر لتعيد لهم الأمل بالحصول على حقوقهم, وقال إنه كان يتمنى لو أنهت اللجنة الوزارية التي شُكلت بأمر خادم الحرمين لدراسة أوضاع المعلمين, أعمالها قبل صدور الميزانية ليتسنى الاستفادة من فائض الميزانية فيما لو صدر قرار اللجنة بتحسين مستوياتهم وإعطائهم فروقات السنوات الماضية.ويقول المعلم محمد السلمي: إن لم يتم تحسين مستويات المعلمين وإعطاؤهم فروقات السنوات الماضية في ظل هذا الفائض الكبير في الميزانية فربما لن تسنح الفرصة مرة أخرى وستظل القضية تراوح مكانها, مبديا أمله في أن يسهم الفائض الكبير في تحقيق مطالبهم في الحصول على مستوياتهم الوظيفية التي كفلها النظام.ويرى المعلم مبارك آل وذيح أن الأسباب المادية التي ربما كانت تحول دون حصولهم على مستوياتهم الوظيفة انتفت الآن بعد الفائض الكبير في الميزانية , كما أن نظام الخدمة المدنية كفل لهم الحصول على المستوى المستحق, مشيرا إلى أنه في حال لم تتحقق مطالبهم سيستأنفون القضية لدى ديوان المظالم ولن يرضوا بغير حقوقهم المشروعة.أما المعلم نايف الحارثي فيرى أن توجيه خادم الحرمين الشريفين بتشكيل لجنة وزارية لدراسة قضية مستويات المعلمين هو الأمل الكبير في حصولهم على حقوقهم الوظيفية, وزاد من ذلك فائض الميزانية الجديدة مما جعلهم يتفاءلون كثيرا بتحسين مستوياتهم ودفع فروقات السنوات الماضية.