مصريون في المملكة: السعودية ومصر جناحان قويان للأمة العربية

Abstract

مصريون في المملكة: السعودية ومصر جناحان قويان للأمة العربية المدينة - جدة قدم عدد من أبناء الجالية المصرية في المنطقتين الغربية والجنوبية، اعتذارهم عما قام به غوغائيون لا يمثلون الشعب المصري بالتظاهر والاحتجاج أمام البعثات السعودية بمصر. وأشاروا إلى استهداف علاقة البلدين من قبل جهات أجنبية. وقال رئيس مجلس إدارة الجالية المصرية في المنطقتين الغربية والجنوبية الدكتور سعيد يحيى: إن «العلاقات السعودية - المصرية على مدى التاريخ علاقات استراتيجية نسجتها وشائج الدين والعروبة والأخوة، ولا يهزّها عارض أو ظرف طارئ». وأضاف: «انطلاقاً من هذه الحقيقة الراسخة، فان أبناء الجالية المصرية في المنطقة الغربية والجنوبية بما يمثلونه من مختلف فئات وطوائف الشعب المصري، يعلنون استنكارهم الشديد لتصرفات فئة قليلة محدودة لا تمثل الا نفسها ويدينون كل التجاوزات التي وقعت من هذه الفئة إزاء المملكة العربية السعودية وبعثتها الدبلوماسية في مصر». وتابع: إن أبناء مصر العاملين في السعودية والذين يتجاوز عددهم المليون ونصف المليون يعيشون على هذه الأرض الطاهرة ارض الحرمين الشريفين ومهد الحضارة الاسلامية العريقة، بين إخوانهم بالسعودية في ظل ما تنعم به المملكة طوال عهودها وخاصة في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز من أمن وأمان وعدل واستقرار تحت مظلة الشريعة الاسلامية «. وأكد أن أبناء مصر في المملكة يشعرون أنهم جزء لا يتجزأ من الكيان العظيم يؤدون أعمالهم بكل إخلاص في بناء هذا الوطن العظيم، مؤمنين أن السعودية ومصر جناحان قويان للأمة العربية بهما نحلّق نحو التطور والتقدم. وقال:» إن أبناء مصر بالمملكة يلقون كل تقدير واحترام وأمن واستقرار يقدمون النموذج العملي لوحدة الامة العربية التي لا تنفصم ولا تؤثر عليها أية أحداث عارضة أو أية أصوات شاردة». وأضاف: «تحية تقدير ومحبة لخادم الحرمين الشريفين ولحكومة المملكة وشعبها الشقيق وعرفان لما قدمته المملكة منذ قيامها من دعم وتأييد لمصر». إلى ذلك، قال مدير عام وكالة td للإعلان: إن المقيمين المصريين في السعودية يعيشون بكرامة، وكأننا في بلدنا. ونوه بمواقف السعودية بالقضية الفلسطينية، ومع مصر قبل وبعد الثورة، ومؤخرًا، دعم الاقتصاد المصري بقوة. من جانبه، قال المراقب المالي بشركة أسواق البحر الأحمر المحدودة شوقي فوزي خطاب إنه يقيم في السعودية منذ خمس وعشرين سنة، وكأنه في بلده مصر. وأكد حب المصريين لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وشعبه. أما مدير عام «دار الألوان» محمد الرزاز، فأوضح أن القلة التي قامت بالتظاهر والاحتجاج أمام البعثات السعودية بمصر، توارت بعد انفضاح أهدافها الخبيثة على الملأ، وبروز المحبين للمملكة وشعبها في تظاهرات حب لخادم الحرمين وشعب المملكة لمواقفه الثابتة والقوية لدعم الشعب المصري. وأضاف: إن الجالية المصرية بالمملكة تشعر بامتنان كبير للجهود التي تبذلها المملكة في خدمة أكثر من مليون مصري يقيمون فيها، ولم يشعروا في يوم من الأيام بأنهم غير مرحب بهم.