الأمير سلطان ورئيس وزراء باكستان يستعرضان الأوضاع الإسلامية والدولية

Abstract

الأمير سلطان ورئيس وزراء باكستان يستعرضان الأوضاع الإسلامية والدولية الرياض الحياة - 13/12/06// بحث ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران المفتش العام الأمير سلطان بن عبدالعزيز مع رئيس وزراء باكستان شوكت عزيز، خلال ترؤسهما جلسة المحادثات الرسمية بين البلدين في قصر العزيزية أمس، في مجمل الأوضاع على الساحتين الإسلامية والدولية، إضافة إلى آفاق التعاون بين البلدين وسبل دعمها وتعزيزها في المجالات كافة. وأكد الأمير سلطان ان «مواقف باكستان منذ استقلالها إلى يومنا هذا لم تختلف إطلاقاً مع سياسة المملكة العربية السعودية في خدمة الدين أولاً ثم في خدمة الإنسان أياً كان، ولن ننسى أبداً التعاون الباكستاني مع المملكة منذ القدم، وكل ما نتمناه لباكستان دولة وشعباً الاستقرار والنمو، كما نريد جميعاً لبلد صديق وعزيز». وأشار ولي العهد إلى زيارة خادم الحرمين الشريفين قبل فترة وجيزة إلى باكستان، وقال: «اننا نشعر جميعاً بما قدموه من عناية وتقدير لخادم الحرمين الشريفين ورجال المملكة، وهو دليل قاطع على الثبات بين الدولتين بالتعاون المثمر». من جهته، أكد عزيز أن بلاده دولة سلمية «ولكننا نعتقد ان السلام يتحقق من خلال القوة وليس من خلال الضعف»، وقال انه «من خلال قدرتنا المتواضعة نبني قدراتنا، لنكون معتمدين على النفس في ما يخص قدراتنا الدفاعية في تلك المنطقة، ونحن فخورون بالتعاون مع المملكة العربية السعودية»، مشيراً إلى التدريبات التي تمت أخيراً مع القوات البرية السعودية، التي ولدت انطباعاً إيجابياً جداً، وعززت التعاون بين البلدين في المجال العسكري. وأوضح ان القدرات الصاروخية والنووية لباكستان مخصصة للأغراض السلمية، وليست لتهديد ضد أحد، مبيّناً أن العلماء والمهندسين الباكستانيين قاموا بعمل رائع خلال الأسابيع القليلة الماضية، إذ أنجزوا تجربة ناجحة لصواريخ عابرة طويلة المدى من الإنتاج الباكستاني، عززت القدرات الدفاعية لبلادهم. وأعرب عن امتنانه وتقديره للتعاون العسكري مع المملكة في جميع المجالات. وأشار إلى ان زيارة خادم الحرمين الشريفين وزيارة ولي العهد تركتا انطباعاً قوياً لدى أبناء الشعب الباكستاني، وعززتا التعاون بين البلدين