ثواب من الله وثناء من الأمة

Abstract

نافذة الرأيثواب من الله وثناء من الأمةلن يكون القصد من توسعة المسجد النبوي الشريف إثارة إعجاب مَن حولنا، بقدر ما هو طموح شعب من خلفه قائد أراد أن يكون دوحة تُرسل الأفياء، باردة وارفة في صحراء العالم الإسلامي، تلك التي صبّ عليها هجير التفرقة والعصبية والطائفية والثأر والإرهاب، ضرما لاهبا. ودخل العالم الإسلامي في هيجان لأتفه الأسباب. وسيشهد العالم أن المشروع أكبر مشروع توسعة للمسجد النبوي الشريف، بما يجعله يستوعب ما يقارب 2.8 مليون مصلّ، مع ما يصاحب ذلك من خدمات. لرواد يزيد عددهم على مليون وست مئة ألف مصلّ مما يوفر أماكن للصلاة بالأدوار المختلفة تقدر بأكثر من ثلاثة أضعاف المساحة الحالية. لئن بذلت الدول الأخرى المبالغ الكبيرة على مشاريع منتجعات وملاذات ترف، ورد في ذهن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز مشاريع اسمى وأرفع، له أجرها إن شاء الله وثوابها في الدارين، إلى جانب مشاريع البنية الأساسية في بلادنا. هذا الرجل الخيّر رأيناه أيضا مُلما بالحركة المستمرة في اصطلاح أهل طبيعة التطور، أو الحركة الدائمة هي التي يستمر وجودها أو تحسينها إذا ضعفت عن أداء ما أُمّل منها. فما لم تأت توسعة بين عقد من السنين وآخر فسيقود ذلك إلى جعل الزيارة لمسجد أشرف الخلق على غير ما يتوقع الزائرون. وإضافة تسهيل ووسائل راحة حديثة للأعداد المتنامية يتطلب مساحة ومن ثم تحتاج الحالة إلى توسعة. وعبر التاريخ الإسلامي أخذ ولاة الدولة الإسلامية، زمنا طويل، وعملوا كل الوسائل والوسائط، لكن تصوّرهم أو اجتهادهم وجد العوائق التي حالت دون إتمامه منها المادية ومنها التضاريس الأرضية والارتفاعات، ومنها النسبة المعتدلة لزوار مسجد الرسول الكريم. وأمام تلك الحقائق فإن أي عمل في الزمن الماضي يصل إلى دائرة المستحيل. الحركة العملية للأشياء، وجودة القوة المحرّكة تحتاج إلى ما هو أكبر من المال وحده. احتاجت إلى عزم وتفكير خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله فوجدته. حفظطباعةتكبييرjQuery(function() { jQuery(' شكراً لك..تم إرسال الخبر بنجاح') } }) return false }) //====================== jQuery(' عفواً هذه الخدمة متاحة للأعضاء فقط...يرجى تسجيل الدخول أواضغط هنا للتسجيلSMSاحصل على رابط الخبر عبر رمز الإستجابة السريع QRcode قيّم هذا الموضوع .second2 { zborder:solid 1px مواضيع مشابهةتوسعة الملك عبدالله....