رئيس بلدية محافظة طريف : خمسة وثلاثون مليون ريال إجمالي المشاريع تحت التنفيذ بالمحافظة

Abstract

* عرعر عبد الله القاران: تقوم بلدية محافظة طريف بتنفيذ العديد من المشاريع الخدمية وصل إجمالي تلك المشاريع إلى خمسة وثلاثين مليون ريال، أوضح ذلك رئيس بلدية محافظة طريف المهندس عبد الله بن عواد الدهام، وقال إن هذه المشاريع تشمل مشاريع سفلتة وأرصفة وإنارة وتصريف مياه الأمطار وسفلتة طرق طريف وقراه. ا وإنشاء مبنى للخدمات والصيانة للبلدية ومشروع درء أخطار السيول وإنشاء مركز للاحتفالات بطريف ومشروع التخلص من النفايات بطريف. هذا وقد حفلت ميزانية الخير لهذا العام بمبلغ وصل إلى اثنين وثلاثين مليون ريال للمشاريع الجديدة ومنها مشروع تصريف مياه السيول والأمطار بمبلغ أربعة ملايين ريال وسفلتة وأرصفة وإنارة بطريف بمبلغ أربعة ملايين ريال ومشروع سفلتة طرق بمبلغ ثلاثة ملايين ريال ومشروع إنشاء مبنى بلدية طريف بمبلغ أربعة ملايين ريال ومشروع درء أخطار السيول بمبلغ ثمانية ملايين ريال. وبناء على توجيهات صاحب السمو الملكي وزير الشؤون البلدية والقروية بسرعة طرح تلك المشاريع فإنه يجري حاليا طرح هذه المشاريع في منافسة عامة حيث تم الانتهاء من إعداد الدراسات وطرحها في منافسة عامة لعدد خمسة مشاريع تم تسليمها لأمانة المنطقة ويجري استكمال بقية الدراسات للمشاريع الأخرى. وسيتم طرحها في غضون أيام قليلة إن شاء الله، وأكد رئيس بلدية محافظة طريف أن تنفيذ هذه المشاريع يأتي في إطار توجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وسمو ولي عهده الأمين، حفظهما الله، مشيراً إلى متابعة وتوجيهات صاحب السمو الأمير عبد الله بن عبد العزيز بن مساعد آل سعود أمير منطقة الحدود الشمالية الذي يحرص دائما على توفير أفضل الخدمات لمواطني هذا الجزء الغالي من بلادنا، داعيا الله أن يديم على بلادنا نعمة الأمن والرخاء في ظل القيادة الحكيمة. من جهة ثانية قامت بلدية محافظة طريف مؤخراً بخطوة حديثة بإيجاد فرقتي أمن المرافق حيث تم تجهيز فرقتين عدد اثنين لكل فرقة ومجهزة بسيارات حديثة وأجهزة اتصالات الهدف منها حماية المرافق البلدية من العبث ومنع الشاحنات من رمي المخلفات في المناطق غير المخصصة والقبض على المخالفين وحجز سياراتهم لحين دفع الغرامات اللازمة . وكذلك عمل جولات ميدانية في الأحياء لمراقبة العابثين بالفوانيس والكتابة على الجدران، وتهدف هذه الخطوة لمنع حدوث مثل تلك المخالفات حيث إن البلدية تعاني من عدم وعي ولا مبالاة من قبل بعض السائقين والأفراد بالتعليمات البلدية.