مديرة جامعة الأميرة نورة: الميزانية منحت أولوية الإنفاق للتعليم
الخلاصة
مديرة جامعة الأميرة نورة: الميزانية منحت أولوية الإنفاق للتعليمالرياض ـــ واس: أوضحت الأميرة الدكتورة الجوهرة بنت فهد آل سعود مديرة جامعة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن أن بيانات الميزانية العامة للدولة للعام المالي الحالي 1432/1433هـ، أكدت أنها ميزانية الخير والرخاء في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود وولي عهده الأمين والنائب الثاني. وقالت بمناسبة صدور الميزانية العامة للدولة إن تفاصيل الميزانية جاءت حافلة بكثير من المؤشرات الاقتصادية الإيجابية، التي من أهمها منح أولوية الإنفاق لقطاعي التعليم والتدريب والخدمات الصحية، ورفع مستوى معيشة المواطن، والحفاظ على النمو الاقتصادي والتوفير والتحسين المستمر في مستوى الخدمات التي تُوَفَر للمواطن؛ ومن ذلك يتبين أن تنمية الموارد البشرية تستحوذ على النسبة الكبرى من ميزانية الدولة للارتقاء بمخرجات التعليم العام والعالي. من جانبها، عبرت الدكتورة فردوس بنت سعود الصالح وكيلة جامعة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن للدراسات العليا والبحث العلمي عن شكر الله تعالى على ما من به من نعم وخيرات على المملكة التي ينعم شعبها بكل اعتزاز بحكومته الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين، مشيرة إلى أن ما حققته المملكة من الإنجازات الضخمة مفخرة للشعب السعودي، التي تخدمه في كل الميادين الصحية منها والتعليمية والتنموية, وحمدت الله على ما جاء في ميزانية الدولة من الخير الوفير، حيث تم رصد 26 في المائة لقطاع التعليم، ما يوضح الاهتمام بأبنائنا والمواطنين والارتقاء بهم في الجانب التعليمي. وأضافت أن النمو الملحوظ في ميزانية الدولة لهذا العام يستحق منا شكر لله تعالى، ثم الولاء لحكومتنا الرشيدة التي ستحقق الرقي والازدهار للمملكة ولشعبها. من جانبه أوضح الدكتور وليد بن إبراهيم المهوس وكيل جامعة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن، أن هذه الميزانية تؤكد سلامة السياسة الاقتصادية التي تنتهجها المملكة، التي استطاعت ـــ بتوفيق الله ـــ ثم بحكمة وتوجيهات خادم الحرمين الشريفين ونائبه وسمو النائب الثاني ـــ حفظهم الله ـــ من العبور بالبلاد من أقوى وأعنف هزة اقتصادية أثرت في كثير من الكيانات الاقتصادية العالمية. وأضاف أن المتأمل في الخطوط العريضة التي بنيت عليها الميزانية والمرتكزات الأساسية التي تستند إليها والأهداف والاعتبارات التي رسمت إطارها يستطيع أن يطلع على أنها الميزانية الأكبر والأضخم في تاريخ المملكة، إلى جانب استثمارها في التنمية، كما أنها حريصة على تعزيز أركان الاقتصاد المعرفي وتنويع مصادره والتأكيد على دعم مسيرته من مؤسسات التعليم العالي داخل الوطن، إلى جانب دعم برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي. وأوضحت الدكتورة بدرية بنت عبد الرحمن الجندان عميدة شؤون أعضاء هيئة التدريس أن ما جاء في ميزانية هذا العام من خير يستحق الشكر لولاة الأمر على ما يبذلونه تجاه الوطن والمواطنين وتأمين كل ما يرقى بجميع الجوانب الصحية والتعليمة والاقتصادية والتنموية، موضحة أن المملكة تزخر بكثير من المشاريع التنموية الضخمة التي أولتها الحكومة جل اهتمامها، إضافة إلى دعمها المستمر للتعليم بكافة جوانبه، كما شكرت المسؤولين على تطبيقهم المشاريع التي أوليت لهم، وهذا ما كان متضحا في ميزانية هذا العام التي ستسهم بشكل كبير في إنجاز كثير من المشاريع المهمة في الدولة. وتمنت من الله أن يديم نعمة الأمن والأمان على حكومتنا الرشيدة، وأن يعيد خادم الحرمين لبلاده وهو في أتم صحته وعافيته.
المصدر-الناشر
صحيفة الاقتصاديةرقم التسجيلة
644576النوع
تقريررقم الاصدار - العدد
6283الشخصيات
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعودالجوهرة بنت سعود بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
سلطان بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
فردوس بنت سعود الصالح
نايف بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
نورة بنت عبد الرحمن
وليد بن إبراهيم المهوس
تاريخ النشر
20101224الدول - الاماكن
السعوديةالرياض - السعودية