الصفيان يلتقي مديري الأندية الموسمية بالقطيف ويشدد على الدور التربوي

Abstract

أكد محافظ القطيف خالد الصفيان أن المحافظة على استعداد تام للتنسيق بين إدارة التربية والتعليم وأمانة المنطقة الشرقية بشأن الأندية الموسمية التي تخدم شرائح واسعة من الطلاب بمختلف المراحل الدراسية، وشدد في لقاء عقد في مقر المحافظة أمس الأول مع مديري المراكز الموسمية في محافظة القطيف ومسؤولين من إدارة التربية والتعليم على أهمية استخدام أدوات العصر للتواصل مع الطلاب والأسر. وأبان أن عالم اليوم مختلف جدا عما عاشه الآباء، ما يجعل المشاكل تتفاقم، كما أن غياب الوعي، والأجواء المفتوحة كلها عوامل تفتح المجال على مصراعيه لتغيير أساليبنا تجاه التربية، إذ من المهم أن نتخذ سبلا عصرية للتنشئة. وأضاف إننا ندعوكم كمسؤولين على الأندية الموسمية للتركيز في الجوانب التربوية، مثل بر الوالدين، ومكافحة العادات السيئة مثل التدخين، وتعاطي المخدرات، وحث الطلاب على الاهتمام بالبيئة البحرية والبرية، وتابع إن بعض المشاكل التي تردنا تعد مشاكل تربوية كعدم بر الوالدين، كذلك يوجد استخدام سيء لمواقع التواصل الاجتماعي، ومن هذا المنطلق نأمل أن تكون المعالجات التربوية حاضرة في الأندية الموسمية. اللقاء الذي شمل آراء المديرين بين وجهات النظر والمعوقات التي تعانيها الأندية الموسمية. من جانبه قال مدير مكتب التربية والتلعيم في محافظة القطيف عبدالكريم العليط: إن محافظة القطيف تحظى بنحو 23% من الأندية الموسمية في المنطقة الشرقية، وهي تمارس التميز وتجذب الطلاب، كما أن أغلب القائمين عليها من المتطوعين، مشيرا إلى أن النادي الواحد يعمل به نحو ستة متفرغين. وشدد رئيس لجنة المناسبات الوطنية في محافظة القطيف محمد الدعلوج على أن حكومة خادم الحرمين الشريفين تبذل كثيرا من المال والجهد من أجل إنجاح الأندية الموسمية. فيما أكد مدير إدارة النشاط الطلابي خالد العسكر على أن الوزارة افتتحت في القطيف 12 نادياً موسمياً في القطيف للبنين، وثلاثة للبنات. وأضاف نحن في خطة توسع العام المقبل، إذ سينفذ فيه نادي الحي الذي سيكون متكامل، وسيكون شاملا في برامجه غير المؤقتة وستستفيد منه الأسر لأنه يشمل تواصلا مستمرا مع الشباب، ومن خلال البرامج المتنوعة بما فيها الجانب الثقافي والأدبي والتعليمي. إلى ذلك أبان مديرو الأندية الموسمية في غير منطقة في محافظة القطيف إقبال الطلاب على الأندية، وشددوا على أن معدل الحضور متزايد عن العام الماضي، إذ يقدر بنحو 200 طالب في بعض المراكز، كما أن شركة أرامكوا زادت من مراكزها الصيفية لتبلغ العام الحالي أربعة مراكز.