ابتهاج المنطقة الشرقية

Abstract

ليس بمستغرب على إمارة المنطقة الشرقية تلك الجهود التي كانت ماثلة للقاصي قبل الداني خلال تشريف خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – وصحبه الكرام من أصحاب السمو والجلالة قادة دول الخليج العربي وأصحاب السمو الملكي الأمراء والوزراء إلى المنطقة الشرقية بمناسبة انعقاد قمة دول الخليج العربية بالدمام فهي مفخرة من النوع الماسي استطاعت إمارة المنطقة كفريق أشهد بأنه متكامل بدءا من التوجيه والإشراف المباشر والحيوية المتدفقة التي كان عليها أمير المنطقة الشرقية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز آل سعود وسمو نائبه صاحب السمو الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد بن جلوي آل سعود – حفظهما الله – وصولا للوكلاء وجهاز العلاقات العامة والمراسم ونهاية بأفراد الحراسات الأمنية وتنظيم السير. إن حدثا كمثل ذلك التشريف على المنطقة الشرقية يجب ألا نغفل عنه ونمر عليه مرور الكرام وبخاصة أن مظاهر الزيارة الميمونة من صور ومجسمات ومظاهر ترحيب ما زالت عالقة في صورنا وهي الحدث الأبرز للعديد من المواطنات والمواطنين كيف لا وقد لمسوا وقرأوا وسمعوا وشاهدوا بعضا من الفعاليات والأنشطة المصاحبة ومن ذلك تدشين بعض المشاريع الحيوية بمدينة الجبيل الصناعية واحتفالات أرامكو السعودية وجامعة الملك فيصل وجامعة الملك فهد للبترول والمعادن . وهنا يجب أن أنوه بأن الإنسان منا عندما تكون له حفلة واحدة فهو يستعد لها منذ أشهر عديدة يهيئ لها كل سبل النجاح والسعادة لتمضي تلك الليلة أو ذلك اليوم على الوجه المشرف ولا يكاد يغادر المعازيم حتى بلغ منه الإرهاق والإنهاك مبلغا لا يوصف وفي هذا المقام أود أن أشيد برجال فعلوا أكثر من ذلك على مدى أيام وليال متواصلة من منطلق المسئولية كانوا جنودا بواسل تعلوهم الابتسامة وهي لا تغادر محياهم والبشاشة لا تنفك عن جبينهم والسعادة تغمر أركانهم والطلاقة والود وعبارات الترحيب بالضيوف هي الجمل الأولى لألسنتهم فشكرا لأخي الأكبر فيصل القو وجميع زملائه من أفراد العلاقات العامة والمراسم ومن لا يشكر الناس لا يشكر الله. كما أن سعادة المنطقة الشرقية بدت واضحة في الجهد الذي بذلته الإمارة لاستحداث رداء ولباس جديد شعر به الكثيرون وقد سعدوا به وهم يرددون عبارات الترحيب لخادم الحرمين الشريفين على مداخل المدن والتي لا توفيه شيئا يذكر ولكن الكلام الطيب أعتبره شخصيا....