ضيوف الرحمن: ألبسه الله ثوب الطهور والعافية

Abstract

ضيوف الرحمن: ألبسه الله ثوب الطهور والعافية «نسأل الله أن يذهب عنه البأس ويشفيه ويعافيه».بهذه العبارات ارتفعت أكف عدد من ضيوف الرحمن في المدينة المنورة ومن جوار المسجد النبوي الشريف إلى السماء، داعين الله أن يتقبل دعاءهم في أن يمن بالشفاء على خادم الحرمين الشريفين، ليرتدي ثوب الصحة والعافية، وأن يجعله ذخراً للمسلمين.وأكدوا أن خادم الحرمين الشريفين يساهم على الدوام في نصرة الإسلام والمسلمين، كما أنه أعطى خدمة الحرمين الشريفين وزوارها أولوية كبرى لتقديم جميع وسائل الراحة للمسلمين.وقال الحاج نبيل فتحي السيد من مصر أن من يشاهد هذه الخدمات في الحرمين الشريفين والرعاية الكبيرة التي يوليها خادم الحرمين الشريفين لهما، يعلم مدى حرصه حفظ الله على خدمة الإسلام والمسلمين، وجميع ما يقدم في المسجد الحرام والمسجد النبوي الشريف يعكس الاهتمام الكبير الذي يوليه الملك عبدالله للحرمين الشريفين، وقلوبنا لن تتوقف للدعاء له في أن يحميه الله ويجعله ذخراً للمسلمين، وأن يشفيه الله من كل داء ومرض.وذكر الحاج فوزي إبراهيم من جمهورية مصر أن دعاءنا لخادم الحرمين الشريفين يتجدد مع كل خطوة تخطوها أقدامنا في ساحات الحرمين الشريفين، وذلك حين نشاهد هذه المشاريع العملاقة والخدمات الرائعة والمتكاملة التي لم تكن لتتم لولا جهود خادم الحرمين الشريفين ومتابعته المستمرة، ونبتهل إلى رب العباد أن يشفي خادم الحرمين الشريفين من كل داء، ليعود لمباشرة عمله في خدمة الإسلام والمسلمين.ورفعت الحاجة خديجة عبد القادر والحاجة فاطمة أبو كمال من المغرب، أياديهما إلى السماء في ساحات المسجد النبوي الشريف، مبتهلين من الله عزوجل أن يشفي خادم الحرمين الشريفين من كل مرض، وقالت الحاجة فاطمة «قدم ولا زال يقدم من وقته وجهده الكثير لراحة المسلمين، ونحن بدورنا لا نشكره إلا بالدعاء له بأن يمن الله عليه بالعافية.وذكر الحاج غلام رسول لن نتوقف عن الدعاء لخادم الحرمين الشريفين للدور الكبير الذي يساهم فيه لخدمة بلاد المسلمين في شتى أنحاء العالم، وستبقى أيادينا مرفوعة للسماء راجين من الله أن يعود خادم الحرمين الشريفين بصحة وعافية لخدمة الإسلام والمسلمين.وفي مكة المكرمة أكد عدد من ضيوف الرحمن أن نجاح موسم الحج الحالي ووقوف الملك عبدالله -حفظه الله- متابعا لكل صغيرة وكبيرة، دليل الاهتمام الكبير الذي يوليه أيده الله للحرمين الشريفين، داعين الله أن يجعل هذا العمل في ميزان حسناته.وقال كل من أحمد غلام باكستاني ومحمد سيد مصري ، وإسماعيل مختار إندونيسي، إن وقفات الملك عبدالله يعرفها جميع المسلمين، فهو الذي وهب نفسه وأمواله لخدمة الإسلام والمسلمين، فالحمد لله على سلامة ملك الإنسانية.