د.الحرفش: تعيين الأمير محمد بن نايف امتداد للنهج الأمني النايف

Abstract

د.الحرفش: تعيين الأمير محمد بن نايف امتداد للنهج الأمني النايفقال مدير إدارة العلاقات العامة والإعلام بجامعة نايف العربية للعلوم الأمنية الدكتور خالد بن عبدالعزيز الحرفش إن تعيين الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز وزيرًا للداخلية جاء تجسيدًا للرؤية الحكيمة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز في حسن اختيار الرجال، وفي وضع الرجل المناسب في المكان المناسب معتبراً أن ثقة خادم الحرمين الشريفين بالأمير محمد بن نايف مستمدة من التاريخ الطويل لسموه في خدمة هذا الوطن، وجهوده في استقرار الأمن الداخلي للمملكة العربية السعودية؛ حيث إن سيرة سموه مليئة بالإنجازات العظيمة.. واضاف الحرفش قائلاً هو رجل الأمن في بلد الأمن وهو الذي تربى في كنف الأمير نايف بن عبدالعزيز - رحمه الله وأتى من مدرسة نايف بن عبدالعزيز الأمنية، وهي المدرسة الأكثر خبرة والأكثر دراية في متطلبات الأمن بمفهومه الشامل، والمدرسة الأكثر وعيًا وإدراكًا لتطبيقات الأمن بمفهومه الشامل، والأكثر تركيزًا على الأمن الفكري. ونوه الدكتور الحرفش بدوره في المناصحة عاداً اياه رائد أسلوب المناصحة والمواءمة بين الحزم الأمني، والمتابعة الإنسانية للمغرر بهم من المتطرفين ولأسرهم، والذي جسد مبدأ التسامح في حدود القانون لاحتواء الضالين والمغرر بهم. واضاف:هو قائد أمني فذ جمع إلى حسن الإدارة والقيادة حسن الخلق والتعامل الإنساني مع المذنبين فقد شغل منصب مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية في عهد والده المرحوم الأمير نايف بن عبدالعزيز وعهد سلفه الأمير أحمد بن عبدالعزيز وكان موفقًا في إدارة ثلاثة ملفات مهمة:ملف الإرهاب وملف سجناء غوانتانامو وملف المتسللين. ولفت الحرفش الى الخبرات الأمنية التي تمتع بها سموه قائلاً:من مدرسة نايف بن عبدالعزيز جاء محمد بن نايف بن عبدالعزيز يحمل خبرته الأمنية وتجاربه الإبداعية وثقافته الأمنية التي تجسد تجربة عملية عميقة في العمل الأمني الميداني وفي المواجهة والمجابهة لكل ما يهدد أمن الوطن والمواطنين، وفي تحقيق كل ما يوفر الأمن والأمان لأبناء الوطن ما يؤكد أن هذا الشبل من ذاك الأسد. وختم الدكتور الحرفش كلمته بتهنئة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز وشعبنا الوفي داعياً الله - جلت قدرته - أن يوفق سموه وأن يسدد خطاه لخدمة الدين ثم المليك....