في ندوة تنظمها مؤسسة الملك عبدالله لوالديه 60 مفكراً وخبيراً يناقشون أساليب تحسين الأحوال المعيشية للفقراء

Abstract

في ندوة تنظمها مؤسسة الملك عبدالله لوالديه 60 مفكراً وخبيراً يناقشون أساليب تحسين الأحوال المعيشية للفقراء الجزيرة - وهيب الوهيبي : تنطلق في العاصمة الرياض اعتبارا من يوم الأحد المقبل أعمال ندوة (أفضل الممارسات المهنية في مجال البرامج التنموية لتحسين الأحوال المعيشية للفقراء) والتي تنظمها مؤسسة الملك عبدالله بن عبدالعزيز لوالديه الإسكان التنموي في الفترة من 20-22 صفر الجاري برعاية كريمة من خادم الحرمين الشريفين. أعلن ذلك الأمين العام للمؤسسة الدكتور أحمد بن حسبن العرجاني في مؤتمر صحفي عقده ظهر أمس في مقر المؤسسة وأوضح أن الندوة تسعى إلى تسليط الضوء على الممارسات المهنية المختلفة في قطاع البرامج التنموية الموجه لتحسين أحوال ساكني المجمعات السكنية الخيرية، وذلك من خلال استقطاب التجارب الرائدة والفعالة في المجال على المستويات المحلية والعربية والإقليمية، رغبة من المؤسسة في الوصول إلى أفضل تلك النماذج بما يخدم مفهوم الإسكان التنموي ويمكن مشروعات الإسكان الخيري لتكون مراكز نمو وازدهار وتطور وأكد أن هذه الندوة تسعى على وجه التحديد إلى الاستفادة من التجارب المحلية والعربية والإقليمية والدولية، وتبادل الخبرات فيما بين القائمين عليها في مجالات دمج الفقراء، وتمكينهم من المشاركة الفعالة في مجتمعاتهم، ونشر الوعي المجتمعي بثقافة الإسكان التنموي كقيمة مستدامة للساكن والسكن، إضافة إلى تبادل الخبرات ونقل المعرفة والتقنية في مجال البرامج الهادفة لتحسين أوضاع الفئات الفقيرة. كما تهدف إلى المساهمة في وضع بنية أساسية وقاعدة معلوماتية شاملة للمختصين والممارسين في مجال البرامج التنموية لتعميق الاستفادة من الخبرات والممارسات الناجحة، أو العمل على إعداد أدلة معلوماتية بقصد حصد جميع الخبراء العاملين في مجال البرامج التنموية الهادفة إلى مكافحة الفقر. ولفت إلى أن من أهداف الندوة العمل على توثيق أفضل الممارسات المهنية في مجال مكافحة الفقر، لتكون نواة لحصر جميع البرامج التي أثبتت جدواها في مناطق أو دول معينة، بقصد العمل على تعميم الفائدة منها بجعل هذه البرامج قابلة للتطبيق في مناطق ودول متعددة. وعن محاور الندوة وموضوعاتها أشار إلى أن محاور الندوة تشمل أسس اختيار البرامج التدريبية الأكثر موائمة وتلبية لاحتياجات الفقراء، وبرامج استقطاب القيادات المحلية والأساليب الأكثر نجاحاً في تفعيل طاقاتها لخدمة الشرائح الفقيرة ومتدنية الدخل في محيطها الاجتماعي، إضافة إلى الأساليب الأكثر إبداعاً في الوصول للجهات الداعمة والمانحة لخدمة الفقراء. وأوضح الدكتور عبدالله الخليفة رئيس اللجنة العلمية في الندوة أن الندوة سيشارك فيها 60 باحثا من داخل المملكة وخارجها يناقشون من خلال 13 حلقة نقاش الممارسات المهنية المختلفة في قطاع البرامج التنموية الموجه لتحسين أحوال ساكني المجمعات السكنية الخيرية فيما استعرض الدكتور محمد بن علي العتيق المدير التنفيذي للندوة البرامج والفعاليات المصاحبة للندوة.