توقيع عقد إنشاء الكرسي الذي حميل اسم سمو في مجال دراسات الأمن الفكري بجامعة الملك سعود الأمير نايف : مشروع السياج الحدودي بين المملكة والعراق على وشك الترسية .. وبدء العمل فيه قريبا
الخلاصة
اكد صاحب السمو الملكي الامير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية انه لاشيء جديد يتطلب إعلانه فيما يخص الفئة الضالة. وقال سموه في تصريح صحافي بجدة أمس عقب استقباله مدير جامعة الملك سعود حيث جرى التوقيع على كرسي الامير نايف البحثي في مجال الامن الفكري ليس هناك شيء دقيق متوفر حان وقت اعلانه ولكن تعودنا وعودنا الرأي العام بالمملكة على أن نعطيهم الحقائق أولا بأول ولا نقدم إلا شئيا متكاملا لاننا جهات مسئولة غير قابلة لان يكون فيما تقدمة أي نقص أو قصور. وأوضح سمو الامير نايف بن عبدالعزيز أن قسم الامير نايف في جامعة موسكو حقق نجاحات طيبة في خدمة العقيدة وقال سموه: ان هذا القسم أدى شيئا كثيرا ولدي الآن رسالة من رئيس جامعة موسكو يبين الاعداد الكبيرة التي درست في هذا القسم وتخرجت ولله الحمد القسم حقق نجاحات طيبة في خدمة العقيدة الاسلامية الصحيحة. وأكد سموه في أجابة عن سوال أن المملكة لن تدخر جهدا في خدمة الحجاج والمعتمرين ليؤدوا مناسكهم في راحة واطمئنان. وردا على سؤال عن السياج المزمع بناؤه على حدود المملكة مع العراق قال سمو وزير الداخلية إنه على وشك أن تتم ترسية عقد تنفيذ المشروع والبدء بالعمل فيه سيكون قريباً أن شاء الله. وكان صاحب السمو الملكي الامير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية قد استقبل بمكتبه في جدة أمس مدير جامعة الملك سعود الدكتور عبدالله بن عبدالرحمن العثمان ووكلاء الجامعة وبعض العمداء والاساتذة والمسؤولين بها بمناسبة توقيع عقد انشاء كرسي البحث العلمي الذي يحمل اسم سموه في مجال دراسات الامن الفكري. وقد اثنى سموه في كلمة ألقاها في بداية اللقاء على مبادرة الجامعة تجاه اعتماد البحث العلمي وسيلة فاعلة في تطوير وتلبية احتياجات المجتمع للمعرفة التي تعود بما فيه المصلحة العامة في الحاضر والمستقبل. ونوه سموه بالدعم والرعاية الكريمة التي يحظى بها التعليم في المملكة من لدن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الامين مؤكداً سموه اهمية العلم في بناء المجتمعات وتطور الامم لتحقيق مستقبل الاجيال. وقد وقع معالي مستشار وزير الداخلية الدكتور ساعد العرابي الحارثي عقد انشاء كرسي الامير نايف في جامعة الملك سعود ممثلا لسموه. وبذلك يبدأ الكرسي مهماته من العام الدراسي الجاري 1429/1428ه في مجالات دعم الابحاث والدراسات التي تخدم الفكر الامني على مستوى المملكة وخارجها على اساس من التميز والابداع والابتكار والبحث والتطوير بما يجسد حقيبة الامن الفكري وضرورته لاستقرار الامة ونموها وازدهارها وفي نهاية اللقاء عبر مدير جامعة الملك سعود الدكتور عبدالرحمن العثمان عن الشكر والتقدير والامتنان لسمو الامير نايف بن عبدالعزيز (جزاه الله خيراً) لدعمه ومؤازرته للعلوم والمعارف الهادفة إلى بناء مجتمع وتنمية على اسس سليمة وصحيحة. وأبان ان الجامعة ستعمل بمشيئة الله في مجال الكرسي على استقطاب افضل الباحثين المحليين والدوليين من ذوي التميز في التخصصات المتنوعة وتحقيق الاستفادة القصوى من خبراتهم لدعم برامج تأهيل وتدريب مختلف الكفاءات الوطنية في مجال الفكر الأمني عبر البحث العلمي واجراء الدراسات والبحوث المتعمقة اضافة إلى تدعيم حركة النشر في مجال الدراسات الفكرية الامنية.
المصدر-الناشر
صحيفة الرياضرقم التسجيلة
650038النوع
تقريررقم الاصدار - العدد
14330الشخصيات
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعودساعد العرابي الحارثي
سلطان بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
عبدالله بن عبدالرحمن العثمان
نايف بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
الموضوعات
السعودية - الأمن الوطنيالسعودية - العلاقات الخارجية
السعودية - العلاقات الخارجية - دول الخليج العربية
السعودية. وزارة الداخلية والأمن
مكافحة الارهاب
تاريخ النشر
20070918الدول - الاماكن
السعوديةالعراق
روسيا
الرياض - السعودية
بغداد - العراق
موسكو - روسيا