نصف المجتمع «قول» فقط!

Abstract

تقول نورة الغانم إن «إعلان خادم الحرمين بشارة دخول المرأة عضوية مجلس الشورى، ومنحها حق المشاركة ترشيحاً وانتخاباً في المجالس البلدية، أجمل هدية في عيدنا الوطني، وكان انعكاسه إيجابياً، بطبيعة الحال، على المرأة»، وتضيف: «إذ انفتحت على إثره آفاق هائلة لتعزيز دور المرأة وحقوقها في الحياة العامة بعدما كانت مقتصرة مشاركتها للرجل في الحياة الخاصة فقط». وتتطلع الغانم كبقية النساء السعوديات الآن إلى مساواتهن التامة بالرجال في تولي المناصب، وأن يكن نصف المجتمع، قولاً وفعلاً. وتقول: «شعوري بأن المرأة ستنجح كمرشحة في المجالس البلدية أكثر من الرجل، وذلك لما تتصف به من الإخلاص في العمل، وحرصها الشديد على تلمس حاجات المواطنين، وانفتاحها الطبيعي على الآخرين والإصغاء الجيد لمشكلاتهم واقتراحاتهم. ولديَّ شعور بأن المواطن عندما يتعامل مع مسؤولة سيشعر بأنه أمام شخص جاهز للتعاون ومستعد لإعطاء وقته للمسألة المطروحة، وليس شخصاً يبدو كأنه يسدي لك جميلاً ولا يعمل واجبه»! وتشتكي الناشطة الاجتماعية نورة الغانم من غياب لجنة عليا لشؤون المرأة على رغم إنشائها منذ أكثر من خمس سنوات». وتزيد: «لا آمل إنشاء وزارة خاصة بالمرأة تعنى بشؤونها، لأنه من الضروري وجود جهة رسمية يناط بها سن تشريعات تنصف المرأة في جميع شؤون حياتها من إصلاح قوانين الأحوال الشخصية، إلى متابعة القضايا الحقوقية الأخرى، إلى جانب إنشاء مؤسسات مجتمع مدني تعمل على تثقيف المرأة وتوعيتها بحقوقها وتطوير قدراتها الذاتية».