توزيع الجوئز للفائزين بمسابقة نصرة نبي الرحمة صلى الله عليه وسلم تنفيذاً لمطلب خادم الحرمين .. رابطة العالم الإسلامي تضع استراتيجية واضحة للدفاع عن الإسلام

Abstract

وجه الدكتور عبد الله بن عبد المحسن التركي، الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي وعضو هيئة كبار العلماء في المملكة العربية السعودية، شكر الرابطة ومجالسها والهيئات التابعة لها لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود، على اهتمامه ببرنامج (نصرة نبي الرحمة) الذي أنشأته الرابطة بعد تفاقم الحملات الإعلامية على الإسلام، وعلى شخص النبي صلى الله عليه وسلم. جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده د. التركي مساء الثلاثاء بمناسبة الإعلان عن أسماء الفائزين بجوائز المسابقة التي نظمها وأشرف عليها برنامج نصرة نبي الرحمة التابع للرابطة بعنوان: (مظاهر الرحمة للبشر في شخصية محمد صلى الله عليه وسلم). وأعرب معاليه عن تقدير الرابطة لخادم الحرمين الشريفين الذي وجه كلمة خاصة لأعضاء المجلس التأسيسي للرابطة في افتتاح الدورة التاسعة والثلاثين للمجلس بشأن التصدي للتطاول على الإسلام والتشويه المتعمد لصورته، إذ قال فيها أيده الله: (إن الأمل معقود على رابطة العالم الإسلامي أن تقوم بما تستطيع من الجهود في التنسيق والتعاون المثمر مع الهيئات والمؤسسات الإسلامية الأخرى لوضع استراتيجية واضحة وواقعية للدفاع عن الإسلام ومقدساته ورموزه وحضارته، ومنهاجه المتسم بالوسطية والاعتدال والبراءة من الإرهاب، على نحو ما أعلنت عنه في برنامج: نصرة نبي الرحمة). وأكد د. التركي أن الرابطة سارعت لتنفيذ مطلب خادم الحرمين الشريفين، ووضعت خططاً لتنفيذ عمل إسلامي مشترك من خلال استراتيجية واضحة وواقعية للدفاع عن الإسلام ورسوله صلوات الله وسلامه عليه، وستتعاون في ذلك مع عدد كبير من المنظمات الإسلامية العالمية. وقال معاليه: لقد جاءت مسابقة البرنامج حول موضوع: (مظاهر الرحمة للبشر في شخصية النبي صلى الله عليه وسلم) ضمن اختيار الرابطة للمشروعات الموضوعية الخاصة بالتصدي بشكل مدروس للهجوم الإعلامي على الرسول عليه السلام، وقد لقي مشروع المسابقة التي مولتها مؤسسة حسن عباس شربتلي - رحمه الله - تجاوباً من المؤسسات الإعلامية ومن رجال الأعمال والاقتصاديين؛ ما شجع الرابطة على تحويل برنامج نصرة نبي الرحمة إلى مركز عالمي للتعريف بشمائل خاتم الأنبياء. بعد ذلك تحدث الدكتور عادل الشدي، الأمين العام لبرنامج نصرة نبي الرحمة والمشرف على المسابقة، فأوضح أن المسابقة قد حظيت بمشاركة باحثين من شتى أنحاء العالم الإسلامي والمواطنين المسلمين في الدول الغربية زاد عددهم على 430 باحثاً من 25 بلداً تراوح أعمارهم بين اثنتي عشرة سنة وحتى الثالثة والسبعين، كان من بينهم سبعون امرأة، وقد كتب هؤلاء الباحثون ما يزيد على ست وثمانين ألف صفحة في التعريف بنبي الرحمة - صلى الله عليه وسلم - باللغات العربية والإنجليزية والفرنسية. وقد أعلن د. عادل الشدي أسماء الفائزين بالجوائز المالية لهذه المسابقة العالمية ومجموع مبالغها (600) ألف ريال وذلك كما يأتي: الجائزة الأولى وفاز بها مناصفة كل من الدكتور محمد راغب السرجاني من مصر والدكتور فيصل أحمد الندوي من الهند. الجائزة الثانية وفاز بها مناصفة كل من الأستاذ محمد حسام الدين الخطيب من سورية والدكتور زيد عمر العيص من الأردن. الجائزة الثالثة وفاز بها مناصفة كل من: الدكتور صالح بن عبد العزيز التويجري من السعودية، والأستاذة مها بنت جريس الجريس من السعودية. وبين د. الشدي أن موعد حفل تسليم الجوائز للفائزين سيقام يوم 4 رمضان 1428هـ وذلك بقاعة ليلتي بمدينة جدة برعاية صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكة المكرمة. بعد ذلك أعلن د. الشدي موضوع الجائزة في العامين القادمين، مشيراً إلى أن موضوع الجائزة للعام 1428- 1429هـ: (الحوار في السيرة النبوية)، وسيكون آخر موعد لتلقي البحوث يوم 1-4- 1429هـ إن شاء الله. أما موضوع الجائزة للعام الثالث 1429-1430هـ فهو (النبي صلى الله عليه وسلم في الكتب السابقة).