المملكة.. الموقف الثابت

Abstract

المملكة.. الموقف الثابت مع هذا الاصدار الجديد لموقع عكاظ، يفضل استخدام الاصدار 7 أو 8 من متصفح Internet Explorer بواسطة هذا الرابط http://www.microsoft.com/windows/internet-explorer/default.aspx الرئيسية شؤون الوطن كتاب ومقالات فكر سياسي اقتصاد وطاقة ثقافة العصر حياة الناس سوق عكاظ فنون الرياضة مسرح الحوادث محطة أخيرة شؤون الوطن كتاب ومقالات فكر سياسي اقتصاد وطاقة ثقافة العصر حياة الناس سوق عكاظ فنون الرياضة مسرح الحوادث محطة أخيرة الأولى /*Flash dimensions (980x40)=(980pxx160)*/ الصفحة الرئيسة شؤون الوطن الكلمة المملكة.. الموقف الثابت ما جرى من أحداث دراماتيكية في بعض الدول العربية، إثر عرض شرذمة متطرفة لا تنتمي إلى الإنسانية للفيلم المسيء للرسول صلى الله عليه وسلم، وللإسلام. كان بحاجة إلى تمحص وتمعن فيما جرى، فالحدث كان مفاجئا ومباغتا.وفي مثل هذه المواقف تحتاج الدول إلى قراءة متوازنة وموضوعية غير منفعلة حيال ما يجري من تأجيج للمشاعر الدينية والتي يتم توجيهها في بعض الأحيان إلى اتجاه غير سليم. علما أنها مأخوذة بعين الاعتبار إذا ما أردنا تفسيرها، لكن ليس إلى درجة العنف والتخريب.ومن هذا المنطلق جاء موقف المملكة الذي يمكن أن نسميه بـالموقف الذي جسد استنكارها للفيلم المسيء للرسول، وفي الوقت نفسه إدانة ردود الفعل العنيفة التي وقعت في عدد من الدول ضد المصالح الأمريكية، ورفضها عقلية التخريب والاعتداء على مصالح الدول.كيف لا.. والمملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز هي مؤسسة فكرة الحوار بين الثقافات، وأتباع الأديان، وتكريس ثقافة الوسطية. إن النداء المتكرر للمملكة على ضرورة تجسيد الحوار بين المجتمعات هو السبيل الوحيد للوصول إلى بيئة عالمية متسامحة معتدلة ومتوائمة تتأقلم وحالة التنوع. فلا تقبل المملكة بأي شكل من الأشكال الإساءة إلى الأديان والمعتقدات، باعتبارها جزءا من كينونة البشر لا تنفصل عنها. مع عدم السماح للمساس بالدين الإسلامي ورموزه. إن هذا العالم متسع للأفراد والأفكار.. ويمكن العيش فيه بدون صدامات وصراعات.. فلماذا لاتعيش البشرية حقيقة التسامح والاعتدال.