امـرأة في عقـل ملك

Abstract

شارك من خلال تويتر فيسبوك جوجل بلس اكتب رأيك حفظ ماء الكلام امـرأة في عقـل ملك منى المالكي احتفلنا وسنظل نحتفل بفرحة تولي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز مقاليد الحكم في هذه البلاد الطاهرة. فمنذ ثماني سنوات والمرأة السعودية تعيش عصرها الذهبي مع الملك والرجل صاحب المسؤولية الجسيمة وصانع القرار الواعي الذي عرف المعطيات كاملة ووعى الوجود الحقيقي والثقل الكبير الذي تحتله المرأة السعودية معرفيا وعلميا وثقافيا، فكانت القرارات التأريخية للمرأة السعودية في عهد ملك الإنسانية، مع علمه العميق بمدى شجاعة خطوته التنويرية ومعرفته الأعمق بالتابو والخط الساخن جدا الذي تقف خلفه المرأة السعودية فبرغم كل إنجازاتها وعطائها إلا أنها كانت دائما ما تقبع في الصفوف الخلفية، فإذا بالملك الصالح يأخذ بيدها أبا راعيا حانيا ويتقدم بها ليقول للعالم «هذه المرأة السعودية».من سيؤرخ للفترة الحالية وللقفزة النوعية للمرأة السعودية على جميع الأصعدة في عهد عبدالله بن عبدالعزيز لن يقف فقط على توليها للمناصب العليا فقط، أو ابتعاثها، أو عطاءاته الجزيلة لها في قرارات وزارة الشؤون الاجتماعية، أو وصولها للمحاماة أو حتى فتح نوافذ جديدة في القضاء تكفل للمرأة حقوقها عبر مدونة قضائية أكثر وعيا، ولكن الاستعانة بالتأريخ وقراءته عبر المجتمع السعودي وثقافته وأطروحاته المتشددة أو المنفتحة، سيكشف لنا مدى التوازن الذي تعمل به عقلية الملك عبدالله بن عبدالعزيز في إدارة الشأن النسائي داخل المنظومة المجتمعية السعودية، فنحن نعلم جيدا أن المرأة من الملفات المشتعلة دائما لدينا، ولكن القرار السياسي كان يراعي هذه الحساسية لدى المجتمع السعودي من موضوع المرأة مع التمكين المرحلي للمرأة السعودية، وهنا تكمن العقلية السياسية الواعية لخادم الحرمين الشريفين.ما يجعلك تقرأ كثيرا في القرارات الملكية الخاصة بالمرأة السعودية، هي عمقها وقيامها على مرتكزات أساسية وثوابت لا يمكن المساس بها، والحرص على تأكيده أيده الله على مثل هذه الثوابت، وفي هذا التأكيد دلالات عميقة من أهمها أن هذا التمكين للمرأة ليس طفرة حضارية وإنما هو عمق حضاري إسلامي منذ حديثه عليه الصلاة والسلام «النساء شقائق الرجال» .. إذن هو نهج إسلامي في الأساس، والأخذ به في عصرنا الحالي إنما يعبر عن توجه أصيل لدى العقلية السياسية السعودية منذ عهد الملك المؤسس حتى الآن، فمنذ حضور الأميرة نورة بنت عبدالرحمن شخصية رئيسة في معركة التوحيد مرورا بالأميرة عفت الثنيان ودورها المميز في قضية تعليم المرأة السعودية، وصولا بالثلاثين امرأة في مجلس الشورى ونحن نعيش مفاصل تأريخية لحكاية المرأة السعودية، كما أن القيادة لا تقف عند حد تقبل المجتمع السعودي لهذه القرارات، بل تحتفي بوصولها لمنصات التكريم كما حدث هذه السنة في معرض الرياض الدولي للكتاب من حصول عشر نساء على التكريم، وشخصية هذا العام في الجنادرية شخصية نسائية، ومازالت حكاية المرأة مستمرة !.للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو 636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 269 مسافة ثم الرسالة مقالات أخرى لـ منى المالكي أيها السعوديـون اصمدوا ! 01/05/2013 الحملة التي تقوم بها وزارة العمل بالتعاون مع المديرية العامة ...