رجل شجاع ملا الإسلام قلبه

Abstract

ان نجاح موسم هذا العام الذي تم بفضل من الله ثم بجهود قيادتنا الرشيدة ورجالها المخلصين هو مصدر فخر واعتزاز لأبناء هذا الشعب السعودي..جسر الجمرات المعضلة الكبرى التي كانت تواجه الحجاج وخاصة العجزة والمسنين، شهد هذا العام حركة إنسيابية لملايين البشر. وتمكنت تلك الشريحة من الحجاج من رمي الجمرات بكل سهولة وأصبح حج هذا العام متميزاً ولم يأت إنشاء تلك المشاريع إلا من رجل شجاع ملأ الإسلام قلبه، انه ملك الإنسانية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز الذي كان وسمو ولي عهده الأمين على رأس قائمة من يقومون بخدمة حجاج بيت الله الحرام وتحولت مكة المكرمة والمشاعر المقدسة إلى خلية نحل من رجال الدولة مدنيين وعسكريين لخدمة ضيوف الرحمن، نعم انه اعجاز وانجازاته الشرف العظيم الذي حظيت به هذه المملكة التي أثبتت للعالم انها هي الأقدر والأأمن على هذا الشرف بتوفيق من الله ثم بجهود وتضافر وتماسك هذا الشعب خلف قيادته فشتَّان ما بين رجل أمن ومواطن غيور على دينه ومليكه نذروا أنفسهم لخدمة هذا الوطن وبين مواطن ضال انجرف وراء السراب الذي يحسبه ماء من بعض شبابنا الذين غلب عليهم الجهل حتى صاروا أداة في أيدي الحاقدين على هذه القيادة ووطنها وشعبها لأننا محسودون على نعم كثرة فرسالة شكر بعد شكر الله لخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده على هذا الانجاز الرائع وهذه المشاريع الجبارة وهذه الخدمة لضيوف الرحمن التي شهد بها العدو قبل الصديق ورسالة شكر أيضاً لرجال الأمن وعلى رأسهم سمو وزير الداخلية الأمير نايف بن عبدالعزيز على هذا التنظيم الذي جعل هذا الحج حجاً مميزاً ورسالة شكر ثالثة لمن أكرمه الله بإمارة أطهر بقعة على وجه الأرض سمو الأمير خالد الفيصل، فحقاً الرجل المناسب في المكان المناسب ان نفاخر بهم، حفظ الله لنا ولاة أمرنا ووطننا وأمننا وشعبنا من كل سوء ومكروه. @ شيخ النواشرة بمحافظة القنفذة وتوابعها