إقامة مصنع للمنتجات الغذائية بمدينة الملك عبدالله الاقتصادية

Abstract

وقعت شركة «إعمار المدينة الاقتصادية» التي تعمل على تطوير وتنفيذ مشروع «مدينة الملك عبدالله الاقتصادية»، مذكرة تفاهم مع شركة «مارس الخليج العربي» بهدف تأسيس مصنع جديد لمنتجات شركة مارس في مدينة الصناعات المتكاملة ضمن مدينة الملك عبدالله الاقتصادية. وقام بتوقيع مذكرة التفاهم في جدة عضو مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة «إعمار المدينة الاقتصادية»؛ فهد الرشيد والمدير العام لشركة «مارس الخليج العربي»أحمد بيومي وبموجب مذكرة التفاهم الموقعة ستقوم «مارس» الرائدة في صناعة الحلويات والمواد الغذائية والتي تضم علامات تجارية مختلفة، بعدد من دراسات الجدوى لتقييم إمكانيات المصنع المرتقب إنشاؤه، ومن المتوقع أن يعمل كمركز إقليمي للشركة. وسيتم الإعلان عن تفاصيل هذا الاستثمار وحجم إنتاجه وفرص العمل التي سيوفرها بعد الانتهاء من هذه الدراسات. وقال فهد الرشيد تعد مدينة الملك عبدالله الاقتصادية واحدة من أهم المناطق الصناعية الجاذبة للاستثمارات في العالم. وتحتل شركة ’مارس الخليج العربي‘ مكانة رائدة في قطاع الأغذية والحلويات، وتعكس مذكرة التفاهم التي تم توقيعها الاهتمام المتزايد من قبل المستثمرين العالميين على إقامة مراكز رئيسية في المملكة ولا تقتصر أهمية مدينة الملك عبدالله الاقتصادية على توفيرها لمرافق صناعية متطورة فحسب بل تتميز بوجود الميناء البحري الذي سيكون أحد أكبر المرافق في العالم، حيث سيوفر الخدمات اللوجستية الداعمة لجميع قادة الأعمال الصناعية في المدينة». من جانبة قال عبد الحكيم حكيم، المدير العام لفرع شركة مارس بالمملكة نحن فخورون بوضع معلم آخر يميزنا في هذه المدينة الحديثة التي تعكس رؤية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود الحكيمة التي جسدت أحلام ملايين الطامحين إلى أسلوب حياة متقدمة وعصرية». أضاف الحكيم بهذه الخطوة الهامة نحن نعزز تواجدنا في السوق السعودي موضحا اننا كنا ومازلنا جزءاً لا يتجزأ من المجتمع السعودي ولن نتخلى عن دورنا الريادي كشريك في العملية التنموية الشاملة التي تقودها حكومتنا الرشيدة، وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، وولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود. ونحن ملتزمون بالمساهمة الفاعلة في النمو الاقتصادي للمملكة عبر جلب استثماراتنا لسوق المملكة، مما يحقق أهدافنا الاستراتيجية ودورنا تجاه المجتمع السعودي والعملية التنموية الوطنية بشكل عام».