تبوك وفرحة اللقاء القلب نبض .. والحب عبدالله مسؤولات وسيدات أعمال يرحبن بالزيارة الميمونة

Abstract

حظيت المملكة منذ اليوم الأول لتولي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز مقاليد الحكم بكل اهتمام ومسؤولية منه حفظه الله بما يعود على الأمة والوطن بالخير والاستقرار ولم يدخر جهداً في مراعاة شؤون المواطنين وحاجاتهم المختلفة وآخذاً على عاتقه قضايا المرأة إيماناً منه بدورها وأهميته كعضو فعال من أعضاء وطننا الغالي وتمثل ذلك في الكثير من الأوامر الملكية التي توفر للمرأة وسائل العطاء فاتحاً لها بذلك الطريق لتثبت ذاتها وتحقق ما تصبو إليه من آمال وطموحات على الصعيد التعليمي والاقتصادي وغيره حتى إنها أصبحت تتطلع للمناصب القيادية التي تمتلك مؤهلاتها بفضل تعليمها ومقومات شخصيتها التي تثبت أقدامها على طريق التقدم والتنمية فتغيرت الصورة عن المرأة السعودية لدى المجتمعات الأخرى. والمرأة في تبوك لم تقل شأن عن مثيلاتها في مختلف أنحاء مملكتنا حظيت باهتمام من حكومة خادم الحرمين الشريفين ونالت نصيباً وافراً من التعليم والمناصب القيادية وأعطيت الفرصة لتعزز مكانتها وتفعل دورها عن طريق حصولها على حصاد معرفي واسع أهلها لأن تعيش الحاضر راضية عنه آملة في مستقبل مشرق حاملة معها مبادئها الثابتة ومحافظة على أصالتها وأخلاقها وكان لنساء تبوك رسالة عرفان بالجميل لخادم الحرمين الشريفين يوجهنها له بمناسبة زيارته الميمونة. فتقول الدكتورة منى بنت ماطر الجهني عميدة كلية الأقسام الأدبية بتبوك: يحق لنا أن نفخر كمواطنين بأن ولاة أمرنا همهم المواطن ونفخر بأن ولي أمرنا خادم الحرمين خصص جزءاً من وقته لزيارة المنطقة وتفقد أحوالها فقد عودنا أن هم المواطن هو همه حفظه الله ويحق لنا أن نفخر كمواطنات بأنه حفظه الله عمل على وضع خطة وطنية للتوعية بحقوق المرأة وإيجاد وثيقة وطنية تفصل الحقوق والواجبات الشرعية للمرأة ودورها في الأسرة والمجتمع وأوصى بتكوين نخبة من المتخصصين في مجال العلوم الشرعية والعلوم الاجتماعية تتناول تحرير المفاهيم والمصطلحات ذات الصلة بموضوع المرأة وبناء وعي ثقافي يفصل بين العادات والتقاليد والأحكام الشرعية وهو أول من أكد على تضمين المناهج الدراسية الحقوق والواجبات الشرعية للمرأة مما يساعد على إشاعة المفاهيم الصحيحة لموقعها في المجتمع وصياغة المناهج الدراسية بما يناسب طبيعة المرأة ويهيئها لوظيفتها في الحياة كما يحق لنا كنساء هذه المنطقة أن نسعد بزيارته لأنه عودنا على الاهتمام بقضايا....