وصفوا توجيهات المليك للعمل والداخلية بأنها فرصة ذهبية مقيمون : نحاول تصحيح أوضاعنا خلال ال 3 اشهر أو المغادرة

Abstract

اعتبر عدد من العمالة الأجنبية المخالفة لنظام الإقامة والعمل توجيه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز لوزارتي العمل والداخلية بإعطاء فرصة للعاملين المخالفين لنظام العمل والإقامة لتصحيح أوضاعهم، في مدة أقصاها ثلاثة أشهر من تاريخه بأنه قرار حكيم من قائد يحب الخير للجميع ويحرص على تحقيق مصالح كل الأطراف، واعدين بأنهم سيقومون بتصحيح أوضاعهم وإذا لم يحالفهم التوفيق سيغادرون إلى بلادهم ولن يعودوا ثانية إلا بطريقة نظامية. ومن جدة قال المقيم قاسم حجاج انه ليس بغريب على ملك الإنسانية مثل هذه القرارات الإنسانية وهي تعتبر بمثابة فرصة ذهبية لكل مخالف لأنظمة الإقامة للرجوع إلى الطريق الصحيح. وأشار المقيم احمد شوقي الى ان هذا القرار سيعود بالفائدة على المقيمين من خلال تحديد مهام كل شخص حيث ان هناك مزاحمة واضحة من العمالة المخالفة في مزاولة الاعمال بأنواعها، مشيرا الى ان الاقامة الشرعية ستعيد الحقوق الى اصحابها ويعرف كل مقيم ما له وما عليه. اما محمد احمد (مقيم) قال انه يعمل بالمملكة من 12 سنة ولم يبتهج ابتهاجا بمثل هذا القرار الحكيم لانه سيضبط العمالة المخالفة، مشيرا الى ان جريمة قد يرتكبها فرد ما قد تجلب الشر لفئة كاملة او جنس كامل بسبب ذلك العامل المخالف الذي قام بعمل مخل او بفعل مشين ومن خلالها تتكون صورة لدى الكل بأن هذه الفئة اكملها ستكون بنفس الطريقة قائلا: «ما حدث يمثل بادرة خير لنا كمقيمين واتمنى ان يكون هناك تجاوب وقبول من كل مخالف مع الامر السامي الكريم». اما حازم محمد فاكتفى بقوله ان هذا الامر ليس بغريب على خادم الحرمين وهي لفتة انسانية من ملك الانسانية «واتمنى ان يكون بوابة عبور لكل مخالف للنظام وتصحيح اوضاعه واحترام قوانين هذا البلد». وعبر محمد وهو من جنسية اسيوية عن ارتياحه لهذا القرار بقوله لابد ان يعود كل مخالف الى صوابه وان يبتعد عن مخالفة القوانين وقال ان هذا الامر سيساعدهم على ضبط العمل العشوائي من قبل العمالة المخالفة. اما محمد احمد فعبر ايضا عن سعادته بالقرار قائلا: «كان لابد للمخالفين ان يصححوا اوضاعهم من قبل ان تصحح من قبل ملك الانسانية وهذه المبادرة ليست بغريبة على قائد حكيم». ومن الدمام بين العامل عبدالله علي من اليمن ان القرار حكيم وذكر انه وصل الى المنطقة الشرقية عن طريق التهريب واضاف: «دخلت تهريبا عن طريق الحدود وكان معي مبلغ من المال وزعته على المهربين حتى وصلت للشرقية وبحثت عن عمل فوجدت مهنة عامل في المقاولات ومع هذه الحملة هربنا والان نحاول تصحيح اوضاعنا او نغادر». اما صالح عبده يمني الجنسية فقال نشكر الملك عبدالله بن عبدالعزيز على هذه اللفتة الكريمة وغير المستغربة منه فهو صاحب القلب الكبير والحنون على شعبه، وعن كيفية وصوله للمنطقة الشرقية قال: «دخلت المملكة بتأشيرة عمرة ولم اعد مع الحملة وركبت باصا حتى وصلت للشرقية والان اعمل في القطيف بدون اقامة وبدون كفيل والحقيقة الحملة الاخيرة للجوازات والعمل جعلتنا داخل السكن لم نستطع الخروج حتى جاء قرار وتوجيه الملك عبدالله بتمديد فترة تطبيق القرار ثلاثة اشهر». ويذكر ارشيد برين هارون بنجالى الجنسية انه دخل السعودية بتاشيرة عمرة قبل 5 سنوات وبعدها تخلف عن الحملة وعمل في جدة 3 سنوات ثم وفر له صديقه في الدمام عملا وهو غسيل السيارات حتى بدات حملة الجوازات والعمل وبعدها يرغب في تسليم نفسه للترحيل. اما صالح عنبر يمني الجنسية قال: نحمد الله على هذا التوجيه الكريم وهو بالفعل في صالح المخالفين، ويتفق معه في نفس الرؤية عمر احمد من اليمن.