400 مختص عربي يشاركون في المؤتمر العربي للمكتبات

Abstract

يشارك أكثر من 400 شخصية عربية من المهتمين والباحثين في مجال الكتب والمكتبات، في المؤتمر الـ 18 للاتحاد العربي والمكتبات الذي انطلق أمس، وتستضيفه جدة، بتنظيم من وزارة الثقافة والإعلام، وتحت رعاية خادم الحرمين الشريفين.وأوضح سعد الزهري رئيس الاتحاد العربي للمكتبات والمعلومات أهمية المؤتمر، لبحث واحد من أهم الموضوعات، منها مهنة المكتبات وتحديات الواقع والمستقبل ودورها في الوصول للمعلومات العلمية والتقنية.وبين أن المؤتمر يعد فرصة لإطلاع المشاركين من مختلف دول العالم على النقلة التي تشهدها المملكة في مجال المكتبات والمعلومات.من جهته رحب الدكتور عبد العزيز السبيل وكيل وزارة الثقافة والإعلام للشؤون الثقافية بالمشاركين، وقال: إن النجاح الحقيقي الذي يمكن أن يحققه المؤتمر هو المشاركين، ذلك أن الجانب العلمي وما يمكن أن يقدموه من دراسات وبحوث ونتائج بحثية هي الجانب الأكثر أهمية في هذا المؤتمر.ولفت إلى أن المؤتمر يحظى باهتمام خاص من جميع قطاعات الدولة في المملكة، حيث يعقد المؤتمر برعاية خادم الحرمين الشريفين كبادرة اهتمام منه بالنسبة لعالم الكتب والمكتبات، مبينا أن السعودية تشهد نقلة كبيرة في عالم المكتبات وتقنية المعلومات.وأضاف: الاتحادات العربية لم تصل إلى مستوى العمل المؤسسي المطلوب وهناك رغبة أكيدة وجادة في تحقيق الثقافة والمكتبات العربية وحدة وتطلعات الاتحاد العربي للمكتبات والمعلومات وأن يلبي تطلعات الجميع.وقال الدكتور السبيل إن هذا العام يدخل الاتحاد عامه الـ21 فهل دخل فعلا إلى القرن الـ21 في تنظيمه في عمله وفى رؤيته الحقيقة وأدرك الآن أن المؤتمر قد حقق الإنجاز. وأوضح أن ما وصل إليه الاتحاد يمثل جزءا من الطموحات الكبيرة، معتبرا أن تنظيم هذا الموتمر يمثل انطلاقة تختلف عما كان عليه في السابق بحيث يعطى ثماره ونتائجه.وشدد الدكتور السبيل في كلمته على الحاجة إلى عمل منظم يشمل ورش عمل والمجلات العلمية، وأن يكون للاتحاد صوت في كل وطن عربي متمنيا النجاح والتوفيق للمؤتمر والقائمين عليه.