الداخلية تحقق رؤية الملك في مواجهة الإرهاب بالفكر السليم استراحات لرعاية وتأهيل العائدين من جوانتانامو والعراق وموقوفي الداخل

Abstract

منصور الشهري ـ الرياض تعد المملكة من أكثر دول العالم معاناة من ظاهرة الإرهاب منذ أن شهدت العمل الإرهابي الأول في شهر مايو من عام 2003م حيث قامت وزارة الداخلية بمواجهة الظاهرة بالوسائل العسكرية والتصدي لها بالضربات الاستباقية التي نجحت في إبطال عمليات إرهابية كبيرة قبل تنفيذها كما تصدت الجهات المختصة للفكر الضال بوسائل معالجة اجتماعية ودينية من خلال المناصحة وإيضاح تعاليم وأحكام الدين الإسلامي الصحيح وهو ما يعرف بالأمن الفكري. أعدت وزارة الداخلية منذ بداية الأعمال الإرهابية خططا ودراسات مستفيضة لمواجهة فكر القاعدة حيث طورت عددا من البرامج الإصلاحية (الدينية والاجتماعية والنفسية) تحت مظلتي المناصحة ورعاية الموقوفين بالتعاون مع نخبة من الكفاءات الوطنية في كافة المجالات لمواجهة هذا الفكر الخطير ومساعدة المغرر بهم لتصحيح مفاهيمهم الفكرية وفق تعاليم الدين الإسلامي الصحيح وتهيئتهم لدمجهم مع أفراد المجتمع بعد إطلاق سراحهم، تمشياً مع توجيهات خادم الحرمين الشريفين التي تحث على مواجهة الفكر المنحرف بالفكر السليم الصحيح بعيدا على الخيار العسكري الأوحد”. حيث دعت وزارة الداخلية وسائل الإعلام من للإطلاع على مركز رعاية الموقوفين بالرياض وكذلك السجن الأمني في مدينة أبها. وزار 22 إعلامياًَ من كافة وسائل الأعلام المقروءة والمرئية موقع برنامج رعاية الموقوفين الواقع في استراحة خارج منطقة الرياض والذي يعنى بالموقوفين العائدين من الخارج (جوانتانامو، العراق) والموقوفين من الداخل حيث التقى الوفد وعلى مدى ست ساعات متواصلة بالقائمين على ذلك المركز من خبراء شرعيين واجتماعيين ونفسيين ورجال أمن واطلع على كيفية تنفيذ نشاطات برنامج الرعاية والمرافق المخصصة لها والتي وفرت فيها جميع المتطلبات وعلى أعلى المستويات. ظاهرة العنف وقال مدير عام إدارة الأمن الفكري بوزارة الداخلية د. عبدالرحمن بن عبدالعزيز الهدلق عن بعض الدراسات التي قامت بها وزارة الداخلية حول ظاهرة العنف والأفكار الضالة إنه من خلال الخبرة التي اكتسبتها الجهات الأمنية في مواجهة الأفكار الضالة وسلسلة أعمال العنف المرتبطة بها، وفي ظل توجيهات القيادة الحكيمة لهذا الوطن تأكد أن الحل الأمني العسكري ليس الحل الوحيد للوقاية من القضاء على الافكار الضالة انما يجب مواجهة الفكر بالأساليب الفكرية المناسبة ، ودائما ما يؤكد عليها خادم الحرمين الشريفين....