الطائف: معوقون كسروا حاجز «الاندماج»... وانضموا للمحتفين بـ «الورد»

Abstract

الطائف: معوقون كسروا حاجز «الاندماج»... وانضموا للمحتفين بـ «الورد» الطائف - عائض عمران ذوو الاحتياجات الخاصة خلال مشاركتهم في المهرجان. لم تقف الإعاقة حاجزاً أمام اندماج عدد من الشبان من ذوي الاحتياجات الخاصة في فعاليات مهرجان ورد الطائف، إذ تمكنوا من تحطيم الحاجز النفسي الحائل دون اندماجهم مع المحتفين بالورد، وأطلقوا العنان لرغبتهم في البهجة، ليتكيفوا بطريقتهم الخاصة مع عروضه.وقال ياسين الحارثي من ذوي الاحتياجات الخاصة: «إن السعادة لا تفرق بين أحد، ولا تقف عند حدود، أو طبيعة معينة، بل تشرع في الدخول من دون استئذان مسبق»، مضيفاً أنه يحاول من خلال حضور المهرجان التعبير عما يدور في أعماقه من شعورٍ مفعم بالتفاؤل بغدٍ واعد.ولفت محمد السيالي إلى أن حضوره يحمل رسالةً إلى المجتمع، تعبر عن طموحهم وتطلعهم إلى المستقبل بمنظورٍ أبيض، وقال: «أتفاءل، لأنه لا مستحيل في ظل تطور الطب، أشعر بأن الأيام المقبلة ستزف لي بشرى، تضع حداً لصداقتي مع كرسي الإعاقة».ويقول سعد الجعيد: «يشفق زوار المهرجان على حالنا، ويتعاطفون معنا كثيراً وغالباً يحاورنا الأطفال، والبعض منهم يحرص على التقاط صور معنا، ويحركهم في ذلك دافع إنساني، ونحن نرتبط بصداقات وثيقة معهم، ونتمنى أن تبقى أبدية وتستعصي على التقهقر والنسيان».من جهة أخرى، شارك قسم العلاقات العامة في إدارة التربية والتعليم بجناح للطالبات في مهرجان الورد تم تخصيصه لعرض صور خادم الحرمين الشريفين. وأوضحت مديرة العلاقات العامة والإعلام في الإدارة فاطمة عبدالعزيز الشقيحي لـ «الحياة» أن الجناح خصص لعرض صور خادم الحرمين الشريفين، وإضفاء لمسة الورد على محتوياته، وأنه احتوى أقساماً عدة توضح طرق وأساليب تجفيف الورود، وكيفية إدخالها في رسم اللوحات الفنية، مشيرة إلى تخصيص قسم للتصوير «الفوتوغرافي»، وآخر للطباعة على الأقمشة.وبينت أن النساء هن الأقرب إلى التعامل مع الورد من الرجال، مطالبةً رجال الأعمال بفتح مجال التوظيف للفتيات في المصانع ومعامل التكرير المنتشرة في الطائف، لافتةً إلى أن المهرجانات التي تتابعت على مدى سبع سنوات، خلقت ثقافة جيدة في صفوفهن تجاه المنتج إلى جانب المهارة التي يتمتعن بها، إذ إن لمساتهن تفوقت على لمســـات العـمالة الوافدة في مثل هذه المهن. وشاركت جمعية مراكز الأحياء في محافظة الطائف بجناح عرضت فيه بعض منجزات الجـــمعية حول الحفاظ على البيئة، والتي استهدفت قيمة النظافة تحت شعار «كلك ذوق»، وصممت وثيقةً للحفاظ على البيئة، وأطـــلقت مســـابقات من ضــمنها مسابقة أفضل زي سعودي ومسابقة التلوين.