امتدح العلاقات بين دول التعاون ولي عهد الكويت ينوه بجهود المملكة لابرام اتفاق مكة ويتطلع إلى قمة الرياض لتحقيق المصالح العربية

Abstract

أشاد سمو الشيخ نواف الاحمد الجابر الصباح ولي العهد بدولة الكويت بالجهود المخلصة الحثيثة التي بذلتها المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله في سبيل ابرام اتفاق مكة المكرمة بين الاطراف الفلسطينية. ونوه في حديث أدلى به لوكالة الانباء الكويتية بألاتفاق الذي تم بين الفلسطينيين في اشرف بقعة على وجه الارض وقال: إننا نناشد الجميع ان يضعوا المصالح الفلسطينية فوق كل اعتبار وان يبذلوا اقصى جهودهم المخلصة من اجل تشكيل حكومة وحدة وطنية متجانسة تنهض بمسؤولياتها الجسام من اجل اقامة دولة فلسطينية آمنة مستقرة عاصمتها القدس الشريف. واكد سمو الشيخ نواف الاحمد بالعلاقات الوطيدة بين دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية التي تسودها روح الاسرة الواحدة، معربا عن امله في مزيد من التواصل ودعم اواصر التعاون في شتى المجالات تحقيقا للمصالح المشتركة. وحول مؤتمر القمة العربية العادية المقرر عقده في الرياض في شهر مارس الجاري أعرب ولي العهد الكويتي عن أمله بأن يكلل المؤتمر بالتوفيق والسداد من اجل التوصل الى قرارات نابعة من حكمة القادة العرب ونفاذ بصيرتهم بما يحقق المصالح العليا للامة العربية ويستجيب لطموحات شعوبها الشقيقة على ضوء الظروف الدولية والاقليمية المحيطة. وتطرق سمو الشيخ نواف الاحمد الصباح في حديثه الى الوضع في العراق وعبر عن ألمه الشديد لما يحدث فيه من ارهاب بشع وعنف دموي يذهب ضحيته كل يوم العديد من ارواح المدنيين الابرياء.. داعيا العراقيين الى بذل اقصي الجهود من اجل التوفيق والمصالحة بين جميع الاطياف والاعراق وتغليب مصلحة الوطن من اجل الحفاظ على استقلال العراق ووحدة اراضيه حتى ينهض العراق من كبوته ويسترد عافيته ويتبوأ المكانة اللائقة به بين الامم. كما دعا في حديثه جميع دول المنطقة الى التعاون الوثيق على الصعيد الامني واجراء التنسيق الكامل بين الاجهزة الامنية للتصدي لظاهرة الارهاب التي اضحت مشكلة عالمية لم يسلم من شرورها العديد من الدول الكبيرة والصغيرة.