ليس هو كبير بيننا بأفكاره ومشروعاته فقط لكنه بارز في زمالات التقدير الدولي

Abstract

مَنْ يفتقد الشهرة يكون دائماً في حالة ابتذال بحثاً عنها، خصوصاً عندما لا يتناسب الموقع الاجتماعي أو القيادي مع الغياب من أي حضور إيجابي عند الآخرين.. تركي عبدالله السديريمَنْ يفتقد الشهرة يكون دائماً في حالة ابتذال بحثاً عنها، خصوصاً عندما لا يتناسب الموقع الاجتماعي أو القيادي مع الغياب من أي حضور إيجابي عند الآخرين.. مَنْ تأتي إليه الشهرة.. فهو يحقق معجزة نادرة في العالم الثالث وتمثل مسار تنافس في مجتمعات متطورة هي مَنْ توفّر له مبررات وموجبات الحصول على الشهرة.. نحن نعرف أنه بعد أن فشلت أبراج الصحف في منح الألقاب منذ أُفول هيكل توجهت الزعامات التي لم تقدم لمجتمعاتها إلا الانغلاق السياسي ونشر فوضويات الادعاء إلى بعض مناسباتها الثقافية المحلية كي يأتي مثقفون يتبارى بعضهم في إطلاق صفات تمجيد كاذبة.. الملك عبدالله بن عبدالعزيز ليس في حاجة لأن يوجّه له أي ثناء، وكأننا فوجئنا بتكريمه أو تقديره من مصدر خاص.. حيث إذا كنا داخل المملكة نتابع ونرصد له معجزات مبتكراته الفكرية عبر خطط بالغة الأهمية ليس لتطوير مدينة أو افتتاح جامعة واحدة أو منح ألف طالب فرصة الابتعاث أو إصدار أنظمة صارمة تواجه الفساد وتحصّن القضاء وتوسّع خطط تطور الاقتصاد، وفي الوقت نفسه فرص العمل.. هو صاحب رصيد هائل في تعدد إيجابيات صنع مجتمع جديد خارج من بساطة البداوة وإمكانيات القرية وانغلاق المفاهيم إلى هذه الامتدادات الرحبة في كل اتجاه ومتطلبات تطوير، لنجزم أن مجتمعنا وحده من وُظّفت إمكانياته بدقة وجزالة لكي تجعله ضمن شعوب تفوّق التقنية والاقتصاد وخصوصية الرحابة الإنسانية الإسلامية.. جميعنا يعي ذلك، فنتجه إليه بعقولنا وقلوبنا شاكرين ومهنئين دون أن يوجّهنا «خطيب» أو «مقال» نحو ذلك حيث هو مَنْ يصنع تعدّد امتدادات مجده.. لكن أيضاً هناك تقدير دولي متنوع ومتعدد يجعل الملك عبدالله ينفرد بخصوصية تمييز في تعددها لم تتوفر لقيادة أوروبية أو عربية.. أو إسلامية.. ** مجلة فوربس اختارت الملك عبدالله على أنه الشخصية المؤثرة الأولى عربياً ضمن العشرة الأوائل عالمياً.. ** جامعة ميريلاند الأمريكية.. الملك عبدالله من أهم الشخصيات السياسية في العالم ويعدد ذلك دراسة بحثية للمؤلف الأمريكي روب سبحاني في بحث موسع عن تنوّع توجهات الملك نحو خلق مجتمع علمي وتقني واقتصادي سيلحق وطنه السعودي بمواقع الصدارة الدولية.. ** مجلة التايم الأمريكية قالت إن الملك عبدالله واحد من أهم مئة شخصية مؤثرة في العالم.. ** جائزة جامعة برشلونة في أسبانيا العام الماضي في تمييزه بخصوصية دولية.. ** ويأتي في بداية المتابعة اختيار مجلة نيوزويك، في عددها الأخير، للملك عبدالله ضمن قائمة أكثر عشرة زعماء في العالم كسبوا احترام الأسرة الدولية لمواقفه الإنسانية وسياساته الإصلاحية..