أكدته مكرمة خادم الحرمين الشريفين ومكافآت الرئيس العام ونائبه والقطاع الخاص ذوو الاحتياجات الخاصة السعوديون ينافسون الأسوياء للظفر بالاهتمام الرسمي والشعبي والإعلامي

Abstract

أكدته مكرمة خادم الحرمين الشريفين ومكافآت الرئيس العام ونائبه والقطاع الخاص ذوو الاحتياجات الخاصة السعوديون ينافسون الأسوياء للظفر بالاهتمام الرسمي والشعبي والإعلامي استقبال خادم الحرمين الشريفين لأبطال العالم من ذوي الاحتياجات الخاصة الرياض: سعد السبيعي تقدمت السعودية مساء الثلاثاء الفائت خطوات للأمام في إطار سعيها لمعالجة واقع شريحة مهمة في المجتمع تتمثل في ذوي الاحتياجات الخاصة الذين عانوا سنوات طويلة من حالة إقصاء اجتماعية غير متعمدة. وتجلى التحول الإيجابي الحضاري والإنساني المطلوب في آخر صورة من خلال الاحتفال الكبير بمنتخب ذوي الاحتياجات الخاصة الحائز على لقب كأس العالم الرابعة لذوي الاحتياجات الخاصة بألمانيا، والذي ظهر متميزاً جراء التنظيم الرائع الذي صاحب الحفل الكبير بحضور الرئيس العام لرعاية الشباب، رئيس الاتحاد السعودي لذوي الاحتياجات الخاصة الأمير سلطان بن فهد, ونائبه رئيس اللجنة العليا المنظمة للاحتفال الأمير نواف بن فيصل, وتابعه حشد كبير من الجهات العامة والخاصة في تظاهرة أثلجت الصدور. يعد الاهتمام بذوي الاحتياجات الخاصة سمة من سمات المجتمعات المتحضرة والراقية، وديننا الحنيف يحث عليه، وقد تجلت خدمة هذه الفئة في السعودية في كثرة الجهود المبذولة التي تتمثل في تنوع وتعدد الخدمات التي تقدمها الدولة والجمعية السعودية لرعاية المعاقين وكذلك الجمعيات الخيرية والقطاع الأهلي من رعاية وتأهيل وتدريب لهذه الفئة. وعلى الرغم من كثافة هذه الجهود إلا أن الحاجة ما زالت قائمة لمزيد من الخدمات لهذه الشريحة. ورد الاعتبار لذوي الاحتياجات الخاصة لا يعني إعطاءهم حقوقهم فحسب، بل وكذلك استشراف مستقبلهم عبر إحساسهم الصادق والحقيقي بأنهم قادرون على رسم طريقهم بكل إرادة، وأنهم يقدمون مثلما يأخذون. وقد شهدت السعودية في السنوات الأخيرة اهتماماً متزايداً في مجال ذوي الاحتياجات الخاصة حيث أنشأت عددا من المؤسسات التي تعمل في هذا المجال باختلاف شخصيتها فمنها الحكومية ومنها الأهلية، وأولت الحكومة الرشيدة جل اهتمامها بهذه الفئة، ووفرت لها الخدمات التعليمية والتدريبية والتأهيلية والرياضية والثقافية والترفيهية والصحية، فكانت المكرمة السامية بإنشاء (5) أندية رياضية لهذه الفئة في مناطق السعودية واحدة من أوجه الاهتمام الكبير والسعي الجاد لتعويضهم عن حالات الإقصاء الاجتماعي ربما غير المتعمد....