الأمير سلمان: سأنتهج خطى أخي سلطان وأسلوبي في العمل الصراحة والمكاشفة

Abstract

الأمير سلمان: سأنتهج خطى أخي سلطان وأسلوبي في العمل الصراحة والمكاشفة الرياض - الحياةالثلاثاء, 15 نوفمبر 2011 الرياض - الحياة الأمير سلمان لدى زيارته رئاسة هيئة الأركان العامة وإلى جانبه الأمير خالد. واس.استقبل وزير الدفاع الأمير سلمان بن عبدالعزيز في مكتبه بوزارة الدفاع أمس، نائب الرئيس السوداني علي عثمان محمد طه الذي قدِم للسلام عليه وتهنئته بالثقة الملكية من لدن خادم الحرمين القائد الأعلى لكافة القوات العسكرية الملك عبدالله بن عبدالعزيز بتعيينه وزيراً للدفاع، وتم خلال اللقاء بحث عدد من المواضيع ذات الاهتمام المشترك بين البلدين. حضر الاستقبال نائب وزير الدفاع الأمير خالد بن سلطان والأمير بندر بن سلمان والمدير العام لمكتب وزير الدفاع الفريق الركن عبد الرحمن البنيان والسفير السوداني لدى المملكة عبد الحافظ إبراهيم.وكان الأمير سلمان زار امس رئاسة هيئة الأركان العامة بالوزارة، حيث استقبله الأمير خالد بن سلطان، ورئيس هيئة الأركان العامة الفريق أول الركن حسين بن عبدالله القبيل، ونائب رئيس هيئة الأركان العامة، ورؤساء هيئات القوات المسلحة، ومديرو الإدارات المرتبطة بمكتب الوزير، ومديرو الإدارات المرتبطة برئيس هيئة الأركان العامة، وأعقب ذلك جولة استمع خلالها إلى شرح عن تاريخ رئاسة هيئة الأركان العامة.ثم توجه إلى مكتبه بمقر الوزارة حيث التقى كلاًّ من قادة المناطق، وقادة القواعد الجوية والأساطيل البحرية، وقادة مجموعات الدفاع الجوي، وقائد معهد الدفاع الجوي، وقائد كلية الملك عبدالله لقوات الدفاع الجوي، وقائد كلية الملك فهد البحرية، واستمع إلى إيجاز عن مهام كل هيئة وواجباتها.وألقى الأمير سلمان كلمة أثناء لقائه ضباط القوات المسلحة وقادتها نقلتها وكالة الانباء السعودية، جاء فيها: أيها الإخوة، شرف عظيم لي أن أتولى منصب وزير الدفاع بأمر ملكي من مولاي سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، وهي ثقة أعتز بها، وأعرف ما تمثله من مسؤولية وحمل ثقيل، لكنني أستعين بالله قبل كل شيء ثم بكم كأبناء أوفياء لهذه البلاد. ولا شك في أنني أتحمل مسؤولية أخرى، أنني آتٍ بعد رجل حمل المسؤولية وأدارها على الوجه المطلوب، وهو أخي وسيدي الأمير سلطان رحمه الله، وإنه حِمْلٌ ثقيل أن تتولى المسؤولية بعد رجل ناجح جاد بالجد وأب للجميع، ولكنني سأنتهج خطاه إن شاء الله وأمشي عليها، وهي خير دليل لي ولكم لخدمة ديننا وبلادنا وشعبنا.إن ما أنا متأكد منه أنكم جميعاً، وعلى رأسكم نائبي الأمير خالد ورئيس الأركان، ستكونون عوناً لي في أداء المسؤولية، وأحب أن أقول لكم إن أسلوبي في العمل هو الصراحة والمكاشفة، بمعنى أنني لو أمرت -فرضاً- بإجراء معين، أو اتخذت رأياً معيناً وعند أحد منكم رأي يخالفه بموجب الأنظمة أو التعليمات أو المصلحة العامة، فأنا أطلب ألاّ يتأخر المسؤول منكم إطلاقاً، بل أريده أن يلفت نظري إذا كانت هناك مخالفةٌ نظامية أو مخالفة لإجراء سبق أن تم أو أمر سبق أن تم، لأن هذا أسلوبي الذي اتبعته في عملي السابق في إمارة منطقة الرياض.