الحوار العالمي للأديان رسخ مفهوم التسامح والتعايش بين الشعوب

Abstract

الحوار العالمي للأديان رسخ مفهوم التسامح والتعايش بين الشعوب علي النقمي - مكة المكرمة أعلن رئيس الجمعية الدعوية الكندية الداعية شازاد محمد أبو هريرة -عضو برنامج التبادل المعرفي وسفير السلام لدى الأمم المتحدة- عن قرب إسلام شخصيات عالمية مرموقة سوف تصل إلى المملكة العربية السعودية، خلال الأيام المقبلة ومن تلك الشخصيات العالمية: الفائز العالمي الحالي للملاكمة للوزن الثقيل الوسط برنارد هبكنز، مشيرا إلى تواصله مع أحد أشهر الممثلين الأمريكيين في العالم الذي اقترب من الإسلام و سوف يزور المملكة قريبا للاطلاع على مآثر المملكة وما تحتويه من منجزات حضارية قديما وحديثا. وقال شازاد: ومن الشخصيات غير المسلمة التي تطلب زيارة المملكة ولها تعاون معنا، معالي رئيس مجلس البرلمان الكندي في تورنتو ديفيد لفاك، ووزير خارجية ترينداد الدكتور سروج بمباشان. مؤكدا تعجب هؤلاء الشخصيات واندهاشهم بما شاهدوه من مشاريع عملاقة وضخمة هيئت للحجاج والمعتمرين في سبيل راحتهم. ووجه شازاد شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين لما يقوم به في خدمة المسلمين، ومساهماته الكبيرة المشاهدة للعيان في راحة ضيوف الرحمن وزائري الحرمين الشريفين. وقال رئيس الجمعية الدعوية الكندية: إن المملكة العربية السعودية بشخصية قائدها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز أوجدت لها مكانا مرموقا في التأثير العالمي وفي الأثر المشهود حاليا، مبينا أثر التلاقي بين الحضارات والأديان من خلال مفهوم (حوار الأديان) الذي غيّر من النظرة التشاؤمية والسوداوية عن المملكة بوجه الخصوص والعالم الإسلامي بوجه العموم في نظر الغرب ازدادت بعد أحداث 11 سبتمبر، فأوجد للمملكة وللدين الإسلامي هناك مكانة، فازداد أتباع الدين الإسلامي، وحققت المملكة ما تصبو إليه من التواجد والتأثير العالمي. شخصيات عالمية وعن أبرز الشخصيات التي ساهمت الجمعية في إسلامهم واستضافتهم في رحاب الحرمين الشريفين والمشاعر المقدسة، أوضح بأن منهم: الملاكم الشهير مايك تايسون بطل العالم السابق في الوزن الثقيل، والمغني الأمريكي فري وي, والممثل الأمريكي الشهير ديفد شابل، حارس معتقل جوانتانامو (تيري هولد بروكس) أحد أعضاء الجيش الأمريكي، وشابازا ابن ابنة مالكوم إكس أحد أشهر الناشطين في مجال حقوق الإنسان في الولايات المتحدة الأمريكية، مؤكدا أن كل من يسلم ويعلن إسلامه أول ما يتبادر إلى ذهنه وأول عمل يقوم به هو زيارة الحرمين الشريفين والمشاعر المقدسة والالتقاء بعلماء ودعاة المملكة العربية السعودية وبشخصياتها وبمسؤوليها.