بتروناس الماليزية تسعى للمشاركة في مصفاة جازان

Abstract

بتروناس الماليزية تسعى للمشاركة في مصفاة جازان - رويترز من كوالالمبور ـ الاقتصادية من ا - 04/08/1428هـ أكد حسن ماريكان الرئيس التنفيذي لشركة بتروناس الحكومية الماليزية للنفط والغاز أن الشركة تحرص على أن يكون لها دور في مشروع مصفاة جيزان في المملكة العربية السعودية. والمصفاة جزء من مشروع يستهدف تسريع التنمية في المنطقة, حيث يجري تأسيس مدينة اقتصادية عملاقة تشارك فيها أيضا شركات ماليزية. وستراوح طاقة المصفاة بين 500 و400 ألف برميل يوميا. وقال حسن في العاصمة الماليزية ردا على سؤال عن مدى اهتمام شركته بالمشروع تم الاتصال بنا ونحن مهتمون بالمشروع. لكنه لم يذكر تفاصيل أخرى. وتهدف السعودية لزيادة طاقة التكرير المحلية إلى 3.4 مليون برميل يوميا في عام 2012 من 2.1 مليون في العام الماضي. ومصفاة جازان واحدة من أربع مصاف جديدة تعتزم السعودية إنشاءها. وأعلنت وزارة البترول والثروة المعدنية في وقت سابق من هذا العام، أن ثماني شركات سعودية تأهلت للمنافسة على إنشاء مصفاة النفط وتشغيلها في جازان، والشركات المؤهلة للمنافسة على مصفاة جازان هي: نماء للكيماويات, العربية لتنمية المياه والطاقة, البتروكيماويات والمصافي المتطورة, التصنيع الوطنية, العبيكان للاستثمار, الجزيرة العربية للتصنيع والخدمات البترولية, طاقات, وعبد القادر البكري وأبناؤه للتصنيع القابضة. وتم استبعاد سبع شركات من المنافسة، في حين أن الشركات المتأهلة نجحت من خلال إجراءات التقييم والتأهيل التي روعي فيها المعايير الفنية والتجارية والمالية. وزاد أنه سيتم إشعار عدد كبير من شركات النفط العالمية المؤهلة. ومن المتوقع أن تراوح طاقة المصفاة من 250 ألف برميل إلى 400 ألف برميل يوميا. والمعلوم أنه تم الإعلان عن إنشاء المصفاة أثناء زيارة خادم الحرمين الشريفين إلى منطقة جازان في شهر ذي القعدة من العام الهجري الماضي. وقالت شركة أرامكو السعودية في وقت سابق إنه سيتم طرح حصة في المصفاة للاكتتاب العام. ووقعت المملكة بالفعل اتفاقين بقيمة 12 مليار دولار لإنشاء مصفاتين جديدتين، الأولى مع شركة توتال الفرنسية في الجبيل والآخرى مع كونوكو فيليبس الأمريكية في ينبع. وستنتج المصفاتان 800 ألف برميل يوميا بنهاية العقد الحالي. وقالت شركة أرامكو السعودية في حزيران (يونيو) إنها تنوي إقامة مصفاة أخرى في رأس تنورة بطاقة 400 ألف برميل يوميا لتزويد السوق المحلية سريعة النمو باحتياجاتها.