أكد أن خادم الحرمين خير من يحمل الجائزة .. الأمير نايف لـ (الجزيرة): لا يزال هناك مؤثرون ومخططون من الإرهابيين وسنواجههم بحزم

Abstract

الجزيرة - صالح الفالح أكد صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية أن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -حفظه الله- هو خير من يحمل جائزة الملك فيصل العالمية لخدمة الإسلام.. وقال سمو الأمير نايف رداً على أسئلة (الجزيرة) عقب حضوره الاحتفال الذي رعاه خادم الحرمين الشريفين مساء أمس بتسليم الفائزين بجائزة الملك فيصل العالمية لعام 1428هـ - 2008م.. قال: إنه فعلاً هو الذي يخدم الإسلام والمسلمين في كل مكان في الحقيقة.. واعتبر المليك هو المؤهل لخدمة الإسلام والمسلمين بكل صدق وأمانة.. وحول رؤية سموه للجائزة بعد مرور 30 عاماً على إنشائها.. أكد أن الجائزة مشرفة لا شك وتحمل اسم رجل عظيم وهو الملك فيصل بن عبدالعزيز -رحمه الله- موضحاً في هذا السياق إلى أن للملك فيصل إسهاماً كبيراً في تاريخ هذه المملكة. مشيراً إلى أن الجائزة قدمت الشيء الكثير وخدمة العلم والعلوم في كل مجال والبشرية جمعاء.. وباسم المملكة العربية السعودية التي تقدر العلماء أياً كان مكانهم، وهذا طبعاً يجعل المملكة من الدول المتقدمة علمياً . وفيما يتعلق بتصريح وكيل وزارة الداخلية العراقي صرح بأنه سلم المملكة كشوفات بأسماء العشرات الموقوفين بالعراق. أجاب سموه يمكن تكون في الطريق لا أعلم ذلك. وعما إذا كان يوجد هناك تعاون قائم مع العراق قال سموه نحن نتمنى ذلك. وحول اعلان المسؤولين العراقيين عن التحفظ على اعداد السعوديين الذاهبين للعراق بقصد الجهاد وغيره وكيف يرى سموه ذلك. قال سموه من ناحيتنا نحن موافقون.. لكن ما يتعلق بالمسؤولين العراقيين.. نحن لا نطلب منهم إلا ما يستطيعون.. وعن المراحل التي قطعها مشروع السياج الأمني بين المملكة والعراق.. أكد سموه أن المشروع يسير وقائم حالياً. وحول اعلان وزارة الداخلية الأخير عن القبض على مطلوبين.. أكد الأمير نايف انه ما زال هناك احتمال وجود مؤثرين وتخطيطات جديدة وأخرى ولكن لا يزال هذا الموضوع موجودا ولكن سنواجهه - إن شاء الله - بكل قوة معتمدين على الله.