وصول الدفعة الثانية من المساعدات الإغاثية السعودية لجزر القمر

Abstract

وصول الدفعة الثانية من المساعدات الإغاثية السعودية إلى القمر المتحدة موروني : واس موروني : واسوصلت إلى مطار موروني أمس ، طائرة الشحن السعودية الثانية المحملة بالدفعة الثانية من المساعدات الإنسانية التي وجّه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - بإرسالها لحكومة جمهورية القمر المتحدة تحوي (100 ) طن من المساعدات الإغاثية المتنوعة من مواد غذائية وخيام وبطانيات وبسط.وكان في استقبال المساعدات لدى وصولها مطار موروني المدير العام للشؤون العربية بوزارة الخارجية عبد الرؤوف أحمد والمدير العام لمراسم الدولة السفير حاجي عبد الله والأمين العام المساعد للحكومة مولد مبروك وممثل سفارة خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية القمر بندر تركي العتيبي ومندوبا وزارة المالية سعد منور العتيبي وحمد المطيري والوزيرة المفوضة في سفارة جزر القمر بالمملكة رحيمه سيد عبد الفتاح وكبار المسؤولين بجمهورية القمر المتحدة.وأوضح وزير الداخلية والإعلام بجمهورية القمر أحمد عبد الله أن المملكة أول من بادر بالمساعدات ولبت النداء لمساعدة جمهورية القمر المتحدة مما يعبُر عن مدى التضامن الإسلامي بين البلدين.وعبر وزير الداخلية والإعلام باسمه واسم رئيس جمهورية القمر المتحدة الدكتور إكليل ظنيين وحكومة وشعب جمهورية القمر المتحدة عن الشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود ــ حفظه الله ــ ولحكومة وشعب المملكة على المساعدات الإغاثية المتنوعة التي تخفف عبء المتضررين من الفيضانات .وأكد أن حكومة خادم الحرمين الشريفين دأبت على إغاثة المنكوبين في مختلف أنحاء العالم وأن المساعدة الغذائية التي قدمت لجزر القمر تعد تعبيرًا حقيقيًا عن الدور الريادي للمملكة ، لافتًا الانتباه إلى أن حكومة وشعب بلاده يقدرون دور المملكة وما تقوم به في مساعدة الأصدقاء والأشقاء عامة وفي مساعدة جمهورية القمر المتحدة خاصة، الأمر الذي تعده حكومة وشعب جزر القمر موقفًا إضافيًا لمواقف المملكة تجاه إخوانهم في الجزر.وأبان ممثل سفارة خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية القمر المتحدة أن هذه المساعدات تأتي في إطار اهتمام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - في رفع المعاناة عن الأشقاء في جمهورية القمر المتحدة التي عانت من اجتياح الفيضانات وتسببت بأضرار في المباني وإتلاف المحصولات الزراعية وغيرها من الخسائر بالمنطقة.