في احتفال حضره الرئيس بوتين وسمو ولي العهد .. خادم الحرمين سلم رئيس تاترستان جائزة الملك فيصل العالمية لخدمة الإسلام

Abstract

رعى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود في قصره بالرياض مساء أمس وبحضور فخامة الرئيس فلاديمير بوتين رئيس جمهورية روسيا الاتحادية حفل تسليم جائزة الملك فيصل العالمية لخدمة الاسلام التي منحت هذا العام لفخامة الرئيس منتيمير شريبوفيتش شايمييف رئيس جمهورية تاترستان الروسية تقديرا لخدماته الجليلة للاسلام والمسلمين. وفي بداية الحفل الذي حضره صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام القى صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل المدير العام لمؤسسة الملك فيصل الخيرية ورئيس هيئة جائزة الملك فيصل العالمية الكلمة التالية.. خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز فخامة الرئيس فلاديمير بوتين صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز أيها الحفل الكريم.. منذ ان ارسى الملك عبدالعزيز رحمه الله اركان وحدة هذه البلاد ووضع أسس نهضتها الحضارية وهي تمد يد التعاون الى دول العالم وشعوبها للعمل على مافيه خير البشرية وسياستها الحاضرة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ايده الله امتداد لنهج ذلك المؤسس العظيم ومن خلفه من ابنائه الكرام وما جائزة الملك فيصل العالمية التي تحظى برعاية قيادة هذا الوطن العزيز الا مثل من امثلة التقدير لكل من قام بجهود رائدة لخدمة الانسانية عطاء فكريا او ممارسة بناءة. وفخامة الرئيس منتيمير شايمييف رئيس جمهورية تتارستان انجز ما استحق به نيل جائزة الملك فيصل العالمية لخدمة الاسلام بجدارة هذا العام ومن ذلك انه رسخ القيم الاسلامية النبيلة في نفوس افراد شعبه الكريم حتى اصبح مثالا للتعايش الاجتماعي السلمي ورمزا للتسامح مع الاستفادة التامة من منجزات العصر واصبحت بلاده ركناً أساسياً من اركان جمهوريات روسيا الاتحادية ولقد كانت سعادة الجميع غامرة لمنحه الجائزة وتزداد هذه السعادة عمقا وهو يتسلمها في هذا المساء البهيج من يد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وبحضور فخامة الرئيس فلاديمير بوتين وصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز رئيس لجنة الاختيار للجائزة في خدمة الاسلام وهذه النخبة من الامراء والاعيان والمفكرين فهنيئا لفخامته بما انجز من اعمال وبما نال من تقدير وهنيئا لشعبه الكريم الذي وقف معه في ميدان التسامح والرقي. واسمحوا لي الآن....