حملة الملك عبدالله لإغاثة الشعب الباكستاني توقّع اتفاقاً مع «اليونيسيف»

Abstract

حملة الملك عبدالله لإغاثة الشعب الباكستاني توقّع اتفاقاً مع «اليونيسيف» اليونيسيف.تنفيذاً لتوجيهات ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية المشرف العام على حملة خادم الحرمين لإغاثة الشعب الباكستاني الأمير نايف بن عبدالعزيز، وقع مستشار وزير الداخلية رئيس الحملة الدكتور ساعد الحارثي اتفاق تعاون مع ممثل منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف) مكتب دول الخليج العربية الدكتور إبراهيم الزيق. تقوم الحملة بموجبها بإعادة تأهيل (76) شبكة توفير مياه الشرب لتلبية حاجات الأسر المتضررة في باكستان، وتأمين مياه الشرب للأسر المتضررة من الفيضانات التي حدثت في شهري تموز (يوليو) وآب (أغسطس) 2010 والتي أثرت في أربعة أقاليم من ضمنها إقليم بلوشستان الذي يعتبر من أكبر الأقاليم الباكستانية وأكثرها فقراً، وبلغت الكلفة الإجمالية لهذا المشروع (6,075,000) ريال، وسيباشر تنفيذه وفق الضوابط والآليات المتبعة لدى الحملة التي حرصت وبتوجيه من المشرف العام على سرعة تنفيذ المشروع للإسهام في خفض معدلات الاعتلال والوفيات بسبب الأمراض الخاصة بالمياه والصرف الصحي والنظافة العامة. وما زالت الحملة تواصل تقديم البرامج الاغاثية والمشاريع الإنسانية والتنموية والخدمية في مختلف المناطق التي تضررت في باكستان والتي تجاوزت قيمتها الإجمالية أكثر من 53 مليون ريال.من جهة أخرى، جدّدت منظمة التعاون الإسلامي والبنك الإسلامي للتنمية في بيان لهما أمس عن شكرهما لكل الدول الأعضاء والخيرين في العالم الإسلامي الذين شاركوا بفاعلية في برنامج تحالف منظمة التعاون الإسلامي لرعاية ضحايا زلزال تسونامي وخصا بالشكر خادم الحرمين الملك عبد الله بن عبد العزيز لرعايته الأبوية للمشروع واهتمامه بأمر الضعفاء من المسلمين في أرجاء العالم، وذلك بمناسبة الذكرى السنوية السابعة لكارثة تسونامي التي ضربت سواحل دول عدة في منطقة جنوب وجنوب شرق آسيا في 26 كانون أول (ديسمبر) 2004، وأوقعت خسائر جسيمة في الأرواح والممتلكات. وأسفرت جهود منظمة التعاون الإٍسلامي والبنك الإسلامي للتنمية بإطلاق برنامج تحالف منظمة التعاون الإسلامي لرعاية أيتام ضحايا زلزال تسونامي في إقليم باندا آتشيه بإندونيسيا وذلك بمبادرة كريمة من خادم الحرمين بكفالة 1000 طفل يتيم لمدة 15 عاماً أو حتى يبلغ اليتيم سن الرشد (18سنة).