في كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة الفيصل يدعو إلى اجتماع رفيع المستوى لدعم الحوار بين الأديان
الخلاصة
وجّه الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية باسم خادم الحرمين الشريفين وباسم المجموعة العربية الدعوة للجمعية العامة للأمم المتحدة إلى عقد اجتماع عالي المستوى لتأييد ودعم استمرار مسيرة الحوار بين الأديان والشعوب وفقا لإعلان مدريد، تأكيداً لتوافر الإرادة السياسية الدولية لنشر قيم الحوار والتسامح ومكافحة أفكار التطرف والإقصاء.وأكد وزير الخارجية في خطابه للدورة الـ 63 للجمعية العامة للأمم المتحدة أمس، على المبادئ والأسس التي ينبغي أن تسود العلاقات بين البشرية لمعالجة المشكلات التي تعانيها، وأبرز في هذا الصدد كلمة خادم الحرمين الشريفين في مؤتمر مدريد للحوار بين أتباع الديانات والثقافات التي أشار فيها إلى ما تمر به البشرية من فترة حرجة تشهد تفشي الجرائم، وتنامي الإرهاب، وتفكك الأسرة، وانتهاك المخدرات لعقول الشباب، واستغلال الأقوياء للفقراء، والنزعات العنصرية البغيضة، وإعلانه للعالم أن الاختلاف لا ينبغي أن يؤدي إلى النزاع والصراع، مدللا بالمآسي التي مرت بتاريخ البشر التي لم تكن بسبب الأديان، ولكن بسبب التطرف الذي ابتلي به بعض أتباع كل دين سماوي، وكل عقيدة سياسية، ودعوته إلى العمل نحو تعزيز الروابط الإنسانية تأسيسا إلى القواسم المشتركة التي تجمع بينها .وقال الفيصل في خطابه: سيدي الرئيس، يسعدني في البداية أن أعرب لكم، ولبلدكم الصديق نيكاراغوا، عن صادق التهاني بمناسبة توليكم رئاسة الدورة 63 للجمعية العامة للأمم المتحدة، وكلي ثقة بأن خبرتكم الدبلوماسية ودرايتكم الواسعة بالشؤون الدولية هي خير ضامن لحسن سير أعمال الدورة ونجاحها. ولا يفوتني أن أعبر عن الشكر والتقدير لسلفكم الدكتور سرجان كريم الذي أدار أعمال الدورة السابقة بكل حكمة واقتدار. كما أتوجه بالشكر والتقدير للأمين العام بان كي مون على جهوده المتواصلة لتدعيم دور الأمم المتحدة والحفاظ على مبادئها، رغم ما نشهده من تحديات متنامية وظروف صعبة، ونؤكد للأمين كامل دعمنا وتأييدنا له بهذا الخصوص.كما حضر الأمير سعود الفيصل البارحة الأولى الاجتماع التنسيقي الثلاثي الذي شارك في حضوره سلام فياض رئيس الوزراء الفلسطيني والأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى.وتم خلال الاجتماع بحث الدعم العربي للقضية الفلسطينية خلال دورة انعقاد الجمعية العامة للأمم المتحدة ومتابعة الجهود الدولية لإحلال السلام في المنطقة على ضوء قرارات الشرعية الدولية.واجتمع الفيصل في وقت لاحق في نيويورك مع توني بلير رئيس الوزراء البريطاني السابق مبعوث اللجنة الرباعية الدولية الخاص للشرق الأوسط حيث تم خلال الاجتماع بحث الجهود المبذولة للتقدم نحو السلام في الشرق الأوسط. واجتمع الفيصل مع عدد من وزراء الخارجية المشاركين في اجتماعات المنظمة الدولية، حيث اجتمع مع ستيفن سميث وزير خارجية أستراليا، فخر الدين أحمد وزير خارجية بنغلاديش ، زينب حاوا وزيرة خارجية سيراليون، وشاه محمود قريشي وزير خارجية باكستان.وشملت محادثات الفيصل خلال هذه الاجتماعات العلاقات الثنائية والقضايا الدولية المطروحة ضمن جدول أعمال الدورة الحالية للجمعية العامة للأمم المتحدة.
المصدر-الناشر
صحيفة الاقتصاديةرقم التسجيلة
665806النوع
تقريررقم الاصدار - العدد
5466الشخصيات
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعودبان كي مون
توني بلير
ستيفن سميث
سعود بن فيصل بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
سلام فياض
عمرو موسى
فخرالدين احمد
محمود قريشي
الموضوعات
التعددية الدينيةالسعودية - العلاقات الخارجية
السعودية - العلاقات الخارجية - مؤتمرات
الغزو الفكري
المبادرة السعودية للسلام
حوار الأديان
عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود (ملك السعودية) - التهاني
مبادرة الملك عبدالله للسلام
مكافحة الارهاب
الهيئات
الامم المتحدةاللجنة الرباعية الدولية
تاريخ النشر
20080928الدول - الاماكن
اسبانيااسرائيل
السعودية
الشرق الاوسط
العالم العربي
الولايات المتحدة
فلسطين
الرياض - السعودية
القدس - فلسطين
مدريد - اسبانيا
واشنطن - الولايات المتحدة