استلم رسالة من رئيس بوركينافاسو نائب الملك يثمِّن انخفاض معدلات الأمراض الطفيلية المعدية

Abstract

ثمن نائب خادم الحرمين الشريفين صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز، لوزير الصحة الدكتور عبد الله الربيعة ومنسوبي الوزارة أداءهم في خفض الأمراض الطفيلية المعدية، إثر اطلاعه على التقرير السنوي لعام 2009م. وقال نائب خادم الحرمين الشريفين في برقيته الجوابية لوزير الصحة: «نشكر معاليكم على ذلك ونقدر لكم ولكافة العاملين معكم جهودكم في مكافحة هذه الأمراض ونسأل الله للجميع الصحة والعافية». وكان الربيعة رفع إلى الأمير سلطان بن عبد العزيز نسخة التقرير، الذي يتضمن تحليلا للإحصاءات الواردة من مناطق ومحافظات المملكة عن أهم الأمراض الطفيلية والمعدية مع مقارنتها بالعام السابق، والذي يوضح وجود انخفاض ملموس في معظم هذه الأمراض قياسا بعام 2008م. وبين التقرير أن أداء الوزارة في مكافحة هذه الأمراض الخطيرة يسهم في القضاء على هذه الأمراض بصورة نهائية، في ظل ما تلقاه من رعاية كريمة ودعم متواصل من خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وولي عهده. وأفاد وزير الصحة في برقيته إن «مناطق ومحافظات المملكة شهدت عام 2009م انخفاضا ملموسا في 11 من الأمراض المستهدفة بالتحصين نتيجة الارتفاع في مستويات التغطية باللقاحات المختلفة للتطعيمات الأساسية، إذ انخفضت الدفتيريا إلى صفر لكل 100 ألف من السكان والسعال الديكي إلى 0.10، الكزاز الوليدي إلى 0.02». وأوضح الربيعة أن الحصبة انخفضت إلى 0.32، الحصبة الألمانية إلى 0.50، الالتهاب الكبدي «ب» إلى 19.78، ومعدل حدوث مرض الدرن إلى 15.6 لكل 100 ألف من السكان وبانخفاض قدره 0.6 لكل 100 ألف، إضافة إلى انخفاض معدل اكتشاف مرض الايدز بنسبة 5 في المائة عن العام السابق. وذكر وزير الصحة، أن معدل الإصابة لمرض الملاريا بلغ 0.43 لكل 100 ألف من السكان مقابل 0.46 العام السابق، وانخفض معدل الإصابة بمرض البلهارسيا إلى 0.3 في المائة، في حين سجلت الليشمانيا الحشوية معدل إصابة 0.07 لكل 100 ألف من السكان مقابل 0.13 في العام السابق. وأشار الربيعة إلى أن أهمية هذه الإحصاءات تتمثل في أنها تكشف للمعنيين والعامين في مختلف مجالات الرعاية الصحية معدلات الإصابة بهذه الأمراض ومدى نجاح وفاعلية الجهود المبذولة في مكافحتها والتصدي لها. وتتمثل أهمية هذه الإحصاءات أيضا، بأنها توضح التفاوت بين المناطق من حيث وجود الأمراض وما تحتاجه من لقاحات وأدوية وتجهيزات وغيرها، إضافة إلى ضرورة تنشيط العمل التوعوي للمواطنين والمقيمين في جميع مناطق المملكة للتعريف بخطورة هذه الأمراض، وبيان أهمية الإبلاغ عنها في حال وقوعها مما يسهم في دقة الإحصاء ونجاعة المكافحة. من جهة أخرى، تسلم نائب خادم الحرمين الشريفين في لقاء جمعه مع وزير الدولة وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإقليمي في بوركينافاسو بيدوما ألان في جدة أمس، رسالة من رئيس بوركينافاسو بليز كومباوري. ونقل وزير الدولة في بوركينافاسو لنائب خادم الحرمين الشريفين تحيات وتقدير رئيس بوركينافاسو، فيما حمله الأمير سلطان بن عبدالعزيز تحياته وتقديره إلى كومباوري. حضر اللقاء، صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سلطان بن عبدالعزيز مساعد وزير الدفاع والطيران والمفتش العام للشؤون العسكرية، ووزير الدولة عضو مجلس الوزراء الدكتور مساعد بن محمد العيبان. كما حضر اللقاء، نائب رئيس ديوان ولي العهد حمد بن عبدالعزيز السويلم، رئيس المكتب الخاص لولي العهد عبدالله بن مشبب الشهري، وسفير بوركينافاسو لدى المملكة عمر دياوارا.