مجلس الوزراء أقرّ تعويضات للمتضررين من الإنهيارات الجبلية في جازان ... السعودية تشدد على إنجاح خطط المعتمرين

Abstract

مجلس الوزراء أقرّ تعويضات للمتضررين من الإنهيارات الجبلية في جازان ... السعودية تشدد على إنجاح خطط المعتمرين جدةالحياة- 10/09/08// شددت المملكة العربية السعودية على أهمية تضافر الجهود وتكاتف الجميع، لإنجاح الخطط والبرامج المعدة لخدمة ضيوف الرحمن من المعتمرين والزوار، مؤكدة العمل على توفير مختلف أسباب الراحة والطمأنينة لهم.وأقر مجلس الوزراء خلال جلسته التي عقدت في جدة ليل أول من أمس، برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، بعض الإجراءات المتعلقة بدرس ظاهرة الانهيارات الجبلية في منطقة جازان وإيجاد الحلول اللازمة لها، وصرف معونات عاجلة للمواطنين المتضررين للتخفيف من معاناتهم بعد الاطلاع على ما رفعه وزير الداخلية.وتم اعتماد مبلغ 213.5 مليون ريال لإيجاد حلول عاجلة لظاهرة الانهيارات الجبلية في جازان، وتوجيه وزارة النقل بدرس إنشاء طريقين في المنطقة من الجنوب إلى الشمال ومن الشرق إلى الغرب، وتكليف هيئة المساحة الجيولوجية - بالاشتراك مع مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية - بدرس ظاهرة الانهيارات واقتراح الحلول اللازمة لها، بالتنسيق مع الهيئة العامة للسياحة والآثار.ووافق المجلس على اتفاق تمديد وتعديل بين الحكومة السعودية وشركة شيفرون العربية السعودية في المنطقة المقسومة، وأقر اتفاقين مع اليمن في مجالي خدمات النقل الجوي والقضاء.وأطلع خادم الحرمين المجلس في مستهل الجلسة على الاتصالات والمشاورات التي أجراها مع قادة بعض الدول ومبعوثيهم حول تطورات الأحداث عربياً وإقليمياً وعالمياً، لا سيما المحادثات التي أجراها مع العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني بن الحسين والتي أكد فيها أهمية العمل العربي المشترك لمواجهة التحديات التي تواجه بعض مناطق الوطن العربي.وأعرب المجلس عن أمله في ان يحقق انتخاب آصف علي زرداري رئيساً لباكستان ما يتطلع إليه الشعب الباكستاني من أمن واستقرار ورخاء وتعزيز الوحدة الوطنية.وبخصوص تنظيم المركز الوطني السعودي لزراعة الأعضاء، أقر مجلس الوزراء عدداً من الإجراءات بينها ربط المركز بمجلس الخدمات الصحية مباشرة، وان يشكل مجلس الخدمات الصحية لجنة، ينسق أعمالها مدير المركز الوطني السعودي لزراعة الأعضاء، تتولى اقتراح القواعد الإجرائية والفنية المنظمة لسير عمل المركز وعلاقته بمكاتب التنسيق والمستشفيات ووحدات العناية المركزة فيها، وان يضع - بالتنسيق مع أمانة اللجنة الوزارية للتنظيم الإداري - تنظيماً إدارياً مناسباً لمركز زراعة الأعضاء، ودليلاً تنظيمياً تحدد فيه أهداف المركز ومهماته واختصاصاته ومهمات وحداته الإدارية.من جهة أخرى، أصدر خادم الحرمين الشريفين أمراً بالعفو عن بعض السجناء، لمناسبة حلول شهر رمضان المبارك. ووفقاً لبيان صادر عن وزارة الداخلية، فإن قواعد العفو جاءت على أسس لا تمس استقلالية القضاء أو أنظمة الدولة وتعليماتها، فقد ركزت على عناصر أمن المجتمع بشكلها الشامل وأسس المحافظة عليها، وذلك بوضع إطار عام لتلك القواعد، وهو عدم شمول العفو من تندرج قضاياهم في القضايا الكبيرة المحددة بناء على المادة 112 من نظام الإجراءات الجزائية.وأوضح البيان أنه استثنيت من هذا العفو تلك الجرائم التي شكلت أثراً في وجدان المجتمع، مثل قضايا تعذيب الأطفال أو التغرير بالقصر أو الجرائم التي ألحقت بأفراد المجتمع الضرر، مثل السرقات والنشل عموماً بجميع أوصافها الجرمية أو الجرائم، وكذلك المخالفات الجزائية المنصوص عليها في نظام السوق المالية، ولائحة سلوكيات السوق الصادرة بالمرسوم الملكي رقم م/17 وتاريخ 8 - 3 - 1428 هـ، والجرائم التي تخل بأمن الوطن والمواطنين والمقيمين، مثل قضايا الأسلحة والمتفجرات والسموم وقضايا الإرهاب وتمويله.وأوضح البيان أنه استثنيت كذلك من هذا العفو الجرائم التي تزعزع أسس بناء المجتمع، مثل جرائم القوادة وإعداد أماكن الدعارة أو الجرائم التي تمس الحشمة وأصول الستر، مثل جرائم انتهاك الأعراض بالتصوير أو النشر أو التهديد بالنشر.وأشار البيان الى أنه استثنيت كذلك الجرائم التي يفضي انتشارها إلى ضعف الائتمان والثقة بين المتعاملين بالسوق، مثل جرائم النصب والاحتيال في المساهمات المالية والعقارية، وكذلك الجرائم التي تمس أصول الدين، مثل جرائم السحر والشعوذة.