جمعية الحديث في باكستان تستنكر اغتيال القحطاني

Abstract

استنكر أمير الجمعية المركزية لأهل الحديث -في جمهورية باكستان الإسلامية العضو بمجلس الشيوخ الباكستاني البروفيسور العلامة السيناتور ساجد مير- العمل الإجرامي الذي تعرض له الدبلوماسي السعودي حسن مسفر القحطاني ،وأدى إلى اغتياله في هجوم إرهابي بمدينة كراتشي. وأوضح في مؤتمر صحفي عقده بنادي الصحافة في مدينة فيصل آباد «إن جمعية أهل الحديث والعلماء والشعب الباكستاني يستنكرون بشدة الهجوم الإرهابي على القنصلية السعودية واغتيال الشهيد حسن مسفر القحطاني ـ رحمه الله ـ. وقال: «نرفع خالص العزاء والمواساة باسمي ونيابة عن الشعب الباكستاني إلى خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود ـ أيده الله ـ وإلى سمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني وإلى سفير خادم الحرمين الشريفين بإسلام آباد وأسرة الفقيد والشعب السعودي النبيل، ونسأل الله أن يتغمده بواسع رحمته وغفرانه، وأن يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان». 410 رصاصات غادرة في جسد الشهيدوأشار إلى أن الجهات التي تقف وراء هذا العمل الإجرامي تسعى إلى ضرب العلاقات الودية بين البلدين الشقيقين ونشر الفرقة والخلافات في صفوف الأمة الإسلامية. وأضاف: «إننا نفتخر دائما بالمواقف السديدة لخادم الحرمين الشريفين وحكومته الرشيدة تجاه حل القضايا الإسلامية والعالمية». يذكر أن أرهابيين على دراجة بخارية أطلقا 10 رصاصات غادرة على القحطاني وأردوه قتيلا أمام القنصلية السعودية في كراتشي الأسبوع الماضي.