ضيوف الرحمن - تقدم 5 ملايين وجبة لضيوف الرحمن 80 مليونا لتوسعة مبرة الخير في المشاعر

Abstract

عبدالله الحارثي (جدة) دشن صاحب السمو الملكى الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز امير منطقة مكة المكرمة رئيس لجنة الحج المركزية مشروع توسعة مبرة الخير في عرفات التي تقوم بتوفير ما لايقل عن 5 ملايين وجبة غذائية متكاملة لضيوف الرحمن فى مشعر عرفات حيث بلغت التكاليف الاجمالية لانشاء المبرة في كل من عرفات ومزدلفة اكثر من 80 مليون ريال واقيمت على مساحة تقدر بنحو 18 الف متر مربع وعلى اعلى مستوى من التجهيز والاداء لتوفير الوجبات لضيوف الرحمن خلال وقفتهم في عرفات ونفرتهم من مزدلفة الى منى. وكان في استقبال سمو امير منطقة مكة المكرمة لدى وصوله المبرة رئيس المشروع الدكتور محمد بن عبود العمودي واستمع سموه الى شرح مفصل عن فكرة المشروع والمراحل التي تم انجازها وطرق تجهيز الوجبات الساخنة والباردة وكيفية تقديمها لحجاج بيت الله الحرام وكذلك الكوادر العاملة في المشروع. وبين الدكتور العمودى ان المشروع يأتي في اطار الاهتمام الكبير من حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الامين من اجل خدمة ضيوف الرحمن وتوفير كل السبل من اجل اداء حجهم في يسر وسهولة وامن واطمئنان وتوفير احتياجاتهم التموينية مشيرا الى ان هذا المشروع يجسد الشرف الكبير الذى حظيت به هذه البلاد وابناؤها من اجل خدمة زوار بيت الله الحرام وقاصديه لاداء فريضة الحج. واشار الى ان المشروع اقيم وفق احدث التقنيات المتطورة في مجال اعداد الوجبات الجاهزة حيث يتم من خلال المبرة توزيع الوجبات على الحجاج في يوم عرفة ومن ثم فى مزدلفة طوال اليوم الى جانب ان المشروع قام بتجهيز صالات خاصة للرجال واخرى للنساء لتناول الوجبات الساخنة. وعبر العمودي عن شكره وتقديره لسموه على رعايته للمشروع وتدشين التوسعة الجديدة مشيرا الى ان سموه حريص على ان يكون الحج منظومة متكاملة من الخدمات يشارك فيها كل ابناء هذا الوطن الغالي على قلوب الجميع. بعد ذلك تفقد سمو الامير خالد الفيصل المشروع ومكوناته والاستعدادات التى اتخذها القائمون على هذا المشروع من اجل خدمة ضيوف الرحمن واوضح سمو امير منطقة مكة المكرمة ان هذه المشروعات الخيرية امر ليس بمستغرب من ابناء هذا الوطن وان انشاء هذه المبرة ومثيلاتها من اعمال الخير والبر وخدمة ضيوف الرحمن هو شرف يعتز به كل انسان. ودعا سموه رجال الاعمال الى التنافس في هذا المجال الذي يجسد ما يتمتع به المواطن من حب وخير وتعاون وتكاتف على اعمال البر خاصة لحجاج بيت الله الحرام. الجدير بالذكر انه تم انشاء مبرة الخير في مزدلفة قبل نحو عامين وتقوم في حج كل عام بتقديم الوجبات الغذائية للحجاج. وكانت مبرة الشيخ الدكتور محمد بن عبود العمودي قد بدأت في توزيع وجباتها منذ عهد جلالة الملك فيصل بن عبدالعزيز- رحمه الله- وذلك من خلال مركبات نقل ثم اعد مقر للمبرة، بعد ذلك في عرفات وهو عبارة عن خيمة تحول بعد ذلك الى مساحة اكبر بعد تجهيز هنقر في عهد الملك خالد بن عبدالعزيز- يرحمه الله- ثم واصلت المبرة في توزيع وجباتها حتى شيد لها مبنى في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز- طيب الله ثراه- وتوسعت مساحة المبرة في عرفات فكان امير منطقة مكة المكرمة صاحب السمو الملكي الامير عبدالمجيد بن عبدالعزيز- رحمه الله- اول من افتتح التوسعة في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك فهد- رحمه الله- زادت التوسعة حتى اصبحت الآن بمساحة 18 الف متر مربع وذلك في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الامين الامير سلطان بن عبدالعزيز- حفظهما الله- وقد دشن هذه التوسعة الجديدة سمو امير منطقة مكة المكرمة. يذكر ان المبرة توزع في عرفات ما يقارب 2.5 مليون وجبة جافة وطازجة. ونظرا لمبيت الحجاج في مزدلفة شيدت مبرة في مزدلفة على مساحة اجمالية كبيرة حيث تقوم بتوزيع وجبات تقدر بـ2.5 مليون وجبة نظرا لوجودها على طريق الحجاج القادمين من منى يوم التروية والمغادرين عرفات الى منى مساء يوم التاسع من ذي الحجة حيث بلغت التكاليف الاجمالية للمبرات في عرفات ومزدلفة ما يتجاوز 80 مليون ريال. وقد اوضح الدكتور محمد بن عبود ان هذه المبرات الهدف منها رضاء الله سبحانه وتعالى وكسب الاجر والثواب من الله سبحانه وتعالى في ايام معدودات.