مدير الصندوق الخيري عزا غياب معرفة المجتمع بدور الصندوق إلى تغيير اسمه مرتين فرحات لـ«الحياة»: وضعنا خطوات لتنفيذ مشروعي «بيت المحترف» و«الامتياز التجاري»

Abstract

فرحات لـ«الحياة»: وضعنا خطوات لتنفيذ مشروعي «بيت المحترف» و«الامتياز التجاري» الرياض - أبكر الشريفالأحد, 25 سبتمبر 2011 الرياض - أبكر الشريف عادل فرحات.أكد مدير الصندوق الخيري الاجتماعي عادل فرحات، أن خطوات وضعت للبدء في تنفيذ مشروعي «بيت المحترف السعودي» والامتياز التجاري، اللذين أمر بهما خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز قبل أشهر وخصص لهما 100 مليون ريال سنوياً، مشيراً إلى أن تغيير اسم الصندوق مرتين أسهم في غياب معرفة المجتمع بدوره.وأضاف فرحات لـ«الحياة»، أن «الصندوق» هو ذاته الذي أمر بإنشائه خادم الحرمين الملك عبدالله بن عبدالعزيز أثناء زيارته بعض الأحياء الفقيرة عام 1423 هـ، لكن تحول اسمه بعدها إلى الصنـــدوق الوطنـــي ثـــم إلى الخيري الاجتماعي بتنظيم من المقام السامي منذ عام ونصف. وتابع: «الصندوق تعددت أسماؤه في الفترة الماضية، وهذا أسهم في غياب كامل عن مفهوم الصندوق، فالناس تعرف أنه صندوق الفقر وتبدأ البحث في هذا الإطار، بينما تغير اسمه إلى الوطني ثم الاجتماعي فأصبح شيئاً جديداً غير معلوم بالنسبة لهم».ولفت إلى أن «الصندوق» شكل فريقي عمل من أساتذة الجامعات لدرس مشروعي «بيت المحترف السعودي» الذي يهدف إلى تطوير آليات عمل سعوديين في المهن الحرفية، و«الامتياز التجاري» الذي يهدف إلى دعم السعوديين في إنشاء علامات تجارية سعودية وإدخال علامات تجارية عالمية إلى المملكة، مشيراً إلى وضع الخطوات الأولى للبدء في آلية لتنفيذ هذا المشروع في الأشهر القليلة المقبلة.وعن موازنة صندوق الفقر الذي وردت أرقام مختلفة عنها، نفى فرحات أن تكون 50 بليون ريال، لافتاً إلى أن الموازنة المخصصة للصندوق منذ البداية كانت 300 مليون ريال في العام الواحد، وأصبحت الآن 400 مليون بعد دعمها بـ100 مليون ريال.وتطرق إلى أن الصندوق ليست له صلاحية إحصائية بل يتعاطى فقط مع مخرجات الجمعيات الخيرية، والأرقام هي من اختصاصات جهات أخرى.وذكر أن البرامج التي ينفذها الصندوق الخيري الاجتماعي، تستهدف شرائح محددة مثل المستفيدين من الضمان وذويهم، والمسجلين في الجمعيات الخيرية، والمتعافين من الإدمان وذويهم، والسجناء والمفرج عنهم وأسرهم، مضيفاً أن الصندوق هو الذي يبادر لأن لديه الإمكانية لخدمة الشباب والمواطنين في أي مكان، مشيراً إلى أن هذه البرامج تنفذ عبر شريك يقدم المنح التعليمية في الجهات الدراسية، ويعلن عنها في وسائل الإعلام ليتقدم الجميع للصندوق ويستفيدوا منها كبرامج مختلفة مثل البرامج المنتهية بالتوظيف والبرامج الإثرائية والتدريب والتأهيل والمنح التعليمية مع الجامعات المختلفة.ولفت إلى أن بعض مخرجات المشاريع جرى تعيينهم في الأسواق، وقريباً ستجرى حفلة في المنطقة الشرقية لتخريج بعضهم، مشيراً إلى أن 1500 متدرب استفادوا من مشروع التدريب المنتهي بالتوظيف، و19 ألف طالب وطالبة من المنح التعليمية بتكلفة 750 مليون ريال، و1000 مشروع من برنامج دعم المشاريع.وعن دور الصندوق في حفظ حقوق المتدربين، أوضح فرحات «نلزم الشركات أن تكون العقود مفتوحةً وفق نظام العمل والعمال، فلا تستطيع الشركة الاستغناء عن الشاب، كما أن العقد يمنحه حصانة إن لم يخل ببنوده، إضافة إلى الصندوق يتميز بأنه لا يوقع أي عقد إلا بوجود مندوب من وزارة العمل يحضر اتفاقيات العمل، ولا يقتصر دور الصندوق على ترشيح الشخص للعمل مرة واحدة، إذ يُبحث له عن وظيفة إذا احتاج إلى ذلك مرة أخرى، وإذا احتاج إلى تأهيل فيؤهل لتلك المرحلة».