دورات قرآنية وأنشطة علمية ورياضية في النادي الصيفي في تبوك

Abstract

استقبل النادي الصيفي في معهد مدينة تبوك التابع لجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية ما يزيد على (90 طالباً) في مختلف المراحل العمرية والدراسية وتم وضع البرنامج العلمي والترفيهي المناسب لهم. وبين المشرف العام على النادي أ.د. أحمد بن يوسف الدريويش ما لهذه النادي الصيفي من أثر إيجابي على جميع المشتركين فيها إذا أحسن استغلالها وضبطها - على الشباب في مختلف أعمارهم ومراحل تعليمهم من شغل سليم لوقت فراغهم، واستثماره فيما يعود عليهم بالخير والنفع والمصلحة دنياً وآخرة، وينمي لديهم المهارات والقدرات المتنوعة الفكرية والتقنية ويربطهم بولاة أمرهم وعلمائهم ومن له حق عليهم.. مؤكداً على أهمية ضبطها بحيث تسير وفق الأنظمة والتعليمات والتوجيهات الحاكمة بشأنها ولا يترك الأمر فيها للاجتهادات الفردية أو الهوى.. إذ لابد أن تكون أنموذجاً فذاً للعمل الناجح والجهد النافع، والأثر المثمر الواضح فلا يقال فيها إلا خيراً ولا يعمل فيها إلا خيراً وصلاحاً.. ومن ثم يضمن بقاؤها واستمرارها ودعم الدولة وكل مخلص لها.. وفي ختام تصريحه رفع فضيلة الأستاذ الدكتور الدريويش خالص شكره وتقديره لمعالي الأستاذ الدكتور سليمان بن عبدالله أبا الخيل مدير الجامعة - حفظه الله - على دعمه المتواصل لهذه المحاضن التربوية والنوادي الصيفية ومتابعته الدؤوبة لكل ما يجري فيه من أنشطة مختلفة، وتوجيهاته السديدة بالتأكيد على وجوب ضبطها ومطابقة ما يعمل ويقال فيها للأنظمة والتعليمات والتوجيهات.. ولاشك أن هذا نابع من حرصه - يرعاه الله - على مصلحة هذه الجامعة بخاصة، وهذا الوطن الغالي المعطاء بعامة وتنفيذ توجهات ولاة الأمر - حفظهم الله - وعلى رأسهم خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين وأعضاء حكومته الرشيدة.. تلك التوجهات الحكيمة التي تصب في مصلحة الوطن والمواطن والحفاظ على أمن الوطن ومكتسباته وثرواته وبناء الإنسان فيه بناءً سليماً صالحاً، والحث على الاجتماع والائتلاف ونبذ الفرقة والاختلاف.